في الذكرى الـ 57 لميلاده.. إبراهيم عيسى يكشف كواليس محاولة اغتياله من الجماعات الإرهابية
تحل اليوم الذكرى الـ 57 لميلاد الصحفي الكبير إبراهيم عيسى، الذي التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى من كلية الإعلام، وتولى رئاسة تحريرها، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
كشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، تفاصيل وضعه على قوائم الاغتيال في عام 1992، من قبل الجماعات الإرهابية، خاصة أن تلك الفترة كانت تشهد نشاطا واضحا من جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة في مصر، والتي سعت لاستهداف العديد من الشخصيات السياسية ورموز الفكر والأدب في مصر.
ذكرى ميلاد إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى قال في حوار خاص لموقع القاهرة 24: في لحظة مفصلية في حياتي لما دخل عليا الظابط في الشقة في فيصل، وقاللي اسمك ضمن قائمة الاغتيالات وإحنا جايين نعملك حراسة، وواحد من الإرهابين دول أخته ساكنة في نفس الشارع وكان بيستغل دا أنه يراقبك.. دي لحظة فارقة يا إما تكمل يا متكملش.. الكلام دا سنة 92 أنا من ساعتها وربنا مديني عمر فوق البيعة.. وأعتقد أنا المفروض أخلص 92.. فالحمد لله 32 سنة بعدها كويس ولا أتصور إني اتهزيت من اللي حصل.
وكانت مؤسسة السحاب الإعلامية، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة الإرهابي، أصدرت نشرة جديدة بعنوان "إلجام لئام الإعلام" وجه فيه التنظيم تهديدًا للكاتب الصحفي والإعلامي الكبير إبراهيم عيسى، بسبب إحدى حلقات برنامج مختلف عليه الذي يقدمه عيسى، على فضائية الحرة الأمريكية والتي تناول فيها شخصية خالد بن الوليد "خالد بن الوليد قائد أم سفاح".
تنظيم القاعدة يهدد إبراهيم عيسى
وتناولت النشرة التي كان عنونها التنظيم باسم "وفاءً وذبا عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد"، تصريحات إبراهيم عيسى في البرنامج، في محاولة لتفنيدها من خلال محررها "الشيخ أواب الحسني" الذي قال إن عيسى سعى للتشكيك في مصداقية إسلام خالد بن الوليد والطعن في إخلاصه وصحبته للرسول والاستعانة بضيوف كفّروا خالد بن الوليد والترويج إلى أن خالد تظاهر بالإسلام دهاء ومكرًا.