رويترز: صناعة الأدوية الحيوية لم تحدد بعد أي أهداف تتعلق بالتغيير المناخي
توصل تقرير لوكالة الأنباء رويترز، أن الكثير من صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية العالمية، لم تحدد بعد أي أهداف لخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع اتفاقية باريس، على الرغم من أن أكبر الشركات في القطاع تتصدر الطريق.
صناعة الأدوية تتنافى أهداف التغير المناخي
وتم العثور على ناتج الكربون، للقطاع ككل لتجاوز الانبعاثات من صناعة الغابات والورق، والتي تعتبر على نطاق واسع من أكثر الصناعات كثيفة الكربون.
وقام فريق البحث، بفحص انبعاثات الكربون المباشرة وغير المباشرة، التي أنشأتها مئات الشركات في صناعة الأدوية الحيوية، من البيانات المتاحة للجمهور والمستنبطة.
وتقوم بعض أكبر الشركات في قطاع الأدوية الحيوية، استرازينيكا، ونوفارتس، بتنفيذ تخفيضات سنوية للانبعاثات.
وأشار التقرير إلى أن هدف باريس لعام 2015، هو الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
وبدأت شركات التأمين الأفريقية مكافحة تغير المناخ بتعهد بقيمة 14 مليار دولار في COP 27، وتتنافس صناعة الطاقة النووية، على دور في إزالة الكربون من كوكب الأرض.
ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
ووجد البحث، الذي استبعد التأثير الكربوني الكبير للمختبرات الحكومية والجامعات وأنظمة الرعاية الصحية، أن إجمالي تأثير الكربون لـ 231 شركة أدوية حيوية مدرجة في البورصة زادت بنسبة 15٪ إلى 227 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون tCO2-e في 2021 من 197 مليون في 2020.
وعند تضمين الشركات الخاصة، حيث يرتفع الإجمالي إلى 260 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ويشمل قياس تأثير الكربون جميع الفئات الثلاث للانبعاثات.
وانبعاثات النطاق 1و2 هي تلك التي يمكن للشركة نفسها التأثير فيها بشكل مباشر، مثل الانبعاثات الناتجة عن عمليات التدفئة والتبريد المستخدمة في صنع المكونات الصيدلانية، وكذلك الانبعاثات من الطاقة المشتراة لإبقاء الأضواء مضاءة في المكاتب.