ناشط بـ مظاهرات Cop27: الدول الكبرى تركز على التكيف.. وإفريقيا تحتاج تمويلًا لتلافي الأضرار
قال أحد النشطاء في التظاهرات التي يشهدها محيط مؤتمر المناخ 27 بشرم الشيخ، إنه يجري اليوم؛ البحث عن تحريك العالم للتمويل من أجل تلافي الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأضاف الناشط، في تصريحات له مع القاهرة 24، أن جميع التمويلات مُوجهة نحو التكيف وتخفيف الآثار الناجمة عن التغير المناخي، ولكن إفريقيا مُعرضة أكثر للأضرار النتجمة عن التغيرات المناخية، فنحن عُرضة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مردفا: نحن نطالب بالأموال من أجل خفض الأضرار والخسائر التي نعانيها من التغير المناخي.
واستطرد: سنصل لهذا الهدف فقط عندما تكون إرادة سياسية لهذا الشأن، وأن يتعهد القادة والجهات المانحة والجهات الفاعلة، بخفض الأضرار والخسائر، وسيكون أيضًا هذا السبيل هو الوحيد نحو خفض درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.
واختتم الناشط، قائلا: هذه هي رسالتنا التي نرغب في إيصالها من شرم الشيخ كي نتقدم، ونرغب في زيادة التمويل داخل أجندة التنفيذ الخاصة بـ COP27.
مشاركة الشباب في العمل المناخي
من جانبه، قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ؛ يشهد إقامة جناح للأطفال والشباب لأول مرة على مستوى مؤتمرات المناخ.
وأوضح محيي الدين، خلال إلقاء كلمة بمناسبة يوم الشباب ضمن فعاليات المؤتمر، أن إقامة الجناح يعكس إيمان الرئاسة المصرية للمؤتمر بأهمية مشاركة الشباب في العمل المناخي، وكذلك توعية الأطفال بأزمة المناخ وسُبل التعامل معها.