الصحة الفرنسية: البلاد تتأهب لمواجهة إنفلونزا الطيور
قالت السلطات الصحية في فرنسا، اليوم الخميس، إن البلاد تتأهب لمواجهة إنفلونزا الطيور، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
تأهب البلاد لمواجهة انفلونزا الطيور
ووضعت الحكومة فرنسا، في حالة تأهب قصوى، لمواجهة إنفلونزا الطيور، مما أجبر مزارع الدواجن، على إبقاء الطيور في الداخل لاحتواء انتشار الفيروس بشدة، حيث إنه مرض معد.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية، إنه تم اكتشاف ثاني أكبر منتج للدواجن في الاتحاد الأوروبي، ارتفاعًا جديدًا في حالات تفشي إنفلونزا الطيور في الأشهر الماضية، بعد أن شهد هذا العام أسوأ موجة على الإطلاق من المرض، حيث تم إعدام حوالي 22 مليون طائر.
انتشار فيروس انفلونزا الطيور في البلاد
وأضافت في بيان: في الفترة ما بين 1 أغسطس و8 نوفمبر 2022، تم اكتشاف 49 تفشيًا لأنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI)، المعروفة باسم إنفلونزا الطيور، في المزارع الفرنسية، مع وجود عدد كبير ومتزايد من الحالات في الطيور المستأنسة في الأفنية الخلفية وبين الطيور البرية.
وأوضحت: في سياق يتسم باستمرارية الفيروس بشكل غير مسبوق في البيئة ونشاط هجرة قوي للطيور البرية، من الضروري تعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب تلوث مزارع الدواجن.
وواصلت أنه على الرغم من أن الفيروس غير ضار في الغذاء، إلا أن انتشاره يمثل مصدر قلق للحكومات وصناعة الدواجن، بسبب الدمار الذي يمكن أن يسببه للأسراب، وإمكانية فرض قيود على التجارة وخطر انتقال العدوى من البشر.