الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تفاصيل جلسة نحو الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية للمصريين بالخارج بمؤتمر المناخ

الجلسة المشارك بها
أخبار
الجلسة المشارك بها المصريين بالخارج
الخميس 10/نوفمبر/2022 - 04:59 م

ألقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمة خلال فعاليات جلسة نحو الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، والتي تنظمها وزارة الهجرة ضمن جلسات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مؤتمر المناخ Cop 27، بمشاركة 6 من شباب المصريين الدارسين والباحثين بالخارج.

وخلال كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي، أن مصر من الدول الرائدة في الاهتمام بتعزيز قدُرات الشباب، وتطويع البحث العلمي لخدمة قضايا البيئة، ومن بينها التغيرات المناخية والمنتجات الصديقة للبيئة وغيرها.

 

كلمة المصريين المشاركين بمؤتمر المناخ

وفي عرضها التوضيحي، أفادت دينا أيمن، مسؤولة في إدارة برامج هندسة البرمجيات في مايكروسوفت، بأن علينا الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دوره في مشروعات الطاقة الخضراء، كتقنية قوية يمكن استخدامها في الكثير من مشروعات الطاقة الخضراء.

وتابعت أيمن: الطاقة المتجددة والخضراء تمثلان مشروعات المستقبل، وأن السنوات المقبلة ستشهد ثورة في عالم الأتمتة والتنبؤ بالنتائج بطريقة أفضل مما يمكن للبشر القيام به، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، بجانب ما توفره ذلك من موارد بتكلفة أقل.

الجلسة المشارك بها المصريين بالخارج

وأضافت دينا أيمن، وهي حاصلة جائزة فوربس تحت سن 30 عاما عن أمريكا الشمالية 2022 في مجال تكنولوجيا المشاريع، أن مشروعات الألواح الشمسية مشروعات واعدة في مصر التي يمتاز مناخها بوفرة الطاقة الشمسية والرياح، وهو ما يُعد فرصة مُتميزة لإنتاج طاقة نظيفة، موضحة في عرضها؛ إمكانية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة الطاقة الشمسية، وتقليل الهدر في الطاقة

في السياق ذاته، نوه رامي العادلي، مدير البحث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة الأمريكية، وحاصل على الماجيستير من جامعة هارفارد في مجال إدارة الاستدامة، بأن بحثه يقوم على تقنيات توليد الكهرباء من مصادر أخرى، وكذلك تطوير العديد من التقنيات والبحوث، وتطوير أبراج الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، وعلى تطوير استخدامات الطاقة الشمسية الكهروضوئية (PV)، بالإضافة للأنظمة الحرارية الشمسية.

ولفت العادلي، إلى أنه عمل في مواقع عديدة حول العالم في كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، في مجال استخدامات تكنولوجيا الحرارة الشمسية المركزة والرمال في توليد الطاقة الكهربائية، مؤكدًا أن مصر يمكنها الاستثمار في هذا المجال في توفير احتياجاتنا، باستخدام الطاقة الشمسية، وكذلك تخزين الطاقة الشمسية باستخدام بطاريات نستعيض فيها عن الوقود باستخدام الرمال.

وأشار إلى أنه يعمل حاليًا على معالجة أكثر التحديات تعقيدا في مجال طاقة الرياح البحرية، بجانب تكثيف استخدام الطاقة الشمسية الحرارية لجدواها الاقتصادية وزيادة كفائتها في المناطق الجافة والحارة مثل مصر مقارنةً بالطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وتابع مدير البحث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة الأمريكية: هناك تجارب مهمة يمكن الاستفادة منها، لافتًا إلى أن مُناخ مصر يضمن لها فُرصًا متميزة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، وهو ما ينبغي الاستثمار فيه.

الجلسة المشارك بها المصريين بالخارج

من ناحية أخرى، أوضح هشام نصر وهو خبير في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ويعمل على تطوير مشاريع لانتقال الطاقة في مصر وإفريقيا ومختلف دول العالم، ومن بينها شركة سكاتك التي تساهم في مشروع مصر للهيدروجين الأخضر، الذي افتتحه رئيس الجمهورية، أن مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا؛ ستجعل مصر مركزًا إقليميا للطاقة في منطقة البحر المتوسط.

وأكد نصر، أن هناك مصادر مختلفة للهيدروجين بأنواعه الأخضر والأزرق وغيرها، ما يمكننا من توفير الطاقة أو تخزينه باعتباره أحد مصادر الطاقة المستقبلية بجانب الأمونيا الخضراء والتي أطلقت مصر مشروعها المتخصص في إنتاجها مع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة، متناولا عدد من فرص التنمية بإمداد مناطق مختلفة بالطاقة، بجانب فُرص تحلية مياه البحر وإطلاق مشروعات متخصصة في الطاقة النظيفة في الزعفرانة وبنبان، وغيرهم من الأماكن، باستخدام طاقة المياه والرياح والطاقة الشمسية.

وأشار إلى أن تلك المشروعات ستخدم العديد من دول المنطقة، ويمكن تصدير الطاقة أيضًا، منوها بأن التعاون المصري النرويجي؛ سيضمن جُزءًا كبيرًا من احتياجاتنا من الطاقة، حيث تنتج مشروعات الهيدروجين الأخضر عشرات الجيجاوات من الطاقة، بتكلفة أقل من الطرق التقليدية.

الجلسة المشارك بها المصريين بالخارج

وأكد الدور الحيوي لمشروع الهيدروجين الأخضر الذي سيضع مصر كمركز إقليمي للطاقة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وسوف يقوي علاقة مصر بالدول الأوروبية، كمستورد لتطبيقات الهيدروجين الأخضر مثل الأمونيا الخضراء والميثانول.

وأردف خبير الطاقة المتجددة: الهيدروجين الأخضر سيكون عاملًا تمكينيًا رئيسيًا في عمليات التحول إلى استخدام الطاقة المستدامة في مصر، وسيدعم أهداف الحياد المناخي.

تابع مواقعنا