قنصل فرنسا بالإسكندرية: مصر حاضنة للعالم.. وقمة المناخ لاقت قبولا كبيرا على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية
نظمت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، بقيادة قنصل عام فرنسا محمد نهاض، لقاءً بالتزامن مع وصول سفينة البلاستيك أوديسي التي تجوب العالم لنشر مبادرة إعادة تدوير البلاستيك، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر قمة المناخ COP27 والتي تستضيفها مصر.
قمة المناخ
وعبر القنصل الفرنسي، عن سعادته، باستقبال مصر لقمة المناخ، ومدى التجاوب الكبير والمشاركة الواسعة والقوية فى المؤتمر، الذي تزداد أهميته والضغوط عليه فى كل قمة، مؤكدًا أن مصر دولة حاضنة لكل دول العالم، والمؤتمر لاقى قبولا كبيرا على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا على العلاقة القوية بين مصر وفرنسا.
وقال نهاض: إن أهمية قمة المناخ تأتي من تأثيرها المباشر على حياة البشر، مؤكدًا أن فرنسا تحث على التحول في مجال الطاقة النظيفة، وأن هناك مشروعات تعمل عليها الوكالة الفرنسية القائمة على مشروع تطوير الترام ومترو أبو قير يقيمة 300 مليون يورو، بما يسهم فى الحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أن فرنسا تدعم الصندوق الأخضر بما يوازى 6 مليارات دولار في الصندوق الذي يكلف 100 مليار دولار، بهدف الوصول إلى اقتصاد خالٍ من الكربون، بينما تشارك دول أوروبا بأكملها بـ 23.3 مليار دولار سنويًا، ما يؤكد التغير الكبير من مؤتمر المناخ COP21 في فرنسا إلى مؤتمر المناخ COP27 في مصر.
سفينة أوديسى الفرنسية
من جانبه قال سيمون برنارد، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لسفينة بلاستيك اوديسي الفرنسية، والتي تجوب العالم وحلت على مصر لنشر مبادرة إعادة تدوير البلاستيك بالتزامن مع مؤتمر المناخ COP27، إن اختيار دولة مصر في هذا التوقيت يعود إلى انعقاد قمة المناخ على الرغم من أن الفرصة لم تسنح لهم للتواجد في شرم الشيخ.
وأشار برنارد، إلى أنه سيتم التواصل مع مسؤولي مبادرات مصر بلا بلاستيك عقب انتهاء المؤتمر الذي يحظى بأهمية كبرى عالمية، لافتا إلى أنه على علم بالمبادرات المصرية للحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أن المركب سيصل ميناء الإسكندرية ثم يتجه إلى تونس ثم إفريقيا وجنوب أمريكا وآسيا، وذلك على مدار 3 سنين بهدف زيارة 30 محطة، بهدف إجراء زيارات ميدانية لحهات مختلفة لتقليل استخدام مادة البلاستيك في المجال الزراعي.
