حجرة كبيرة يشاركه فيها 3 نزلاء ويتناول الفيتامينات.. كيف يعيش علاء عبد الفتاح في محبسه؟
تلقت النيابة العامة في الأول من شهر نوفمبر الجاري، شكوى من وكيلي النزيل، علاء عبدالفتاح متضمنة طلب إيداعه بأحد المستشفيات لمتابعة حالته الصحية، لإضرابه عن الطعام والشراب؛ حفاظًا على سلامته وحياته، فكلفت النيابة العامة قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية بتوقيع الكشف الطبي على النزيل إعمالًا للوائح المنظمة لمراكز الإصلاح والتأهيل، فتلقت النيابة العامة كتابًا من القطاع بإصرار رفض النزيل عرضَه على المركز الطبي، أو توقيع الكشف الطبي عليه، فأمر النائب العام بانتقال أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني لسؤال النزيل، والتحقيق في شكواه.
وأفاد بيان النيابة الصادر منذ قليل، أنه تم معاينة محبسه، وتبين أنه يعيش بحجرة كبيرة يشاركه فيها ثلاثة نزلاء، ملحق بها دورات مياه خاصة، ومخصص للنزيل فيها فراشان، أحدهما ممتلئ بعدد كبير من الكتب والمجلات بلغات مختلفة، ووجد معه عدد من العقاقير الطبية عبارة عن فيتامينات، ومكملات غذائية، ومحلول ملحي للجفاف.
وسلمت وزارة الداخلية النيابة العامة مقاطع مصورة، من داخل زنزانة المحكوم عليه علاء عبد الفتاح، والتي تثبت عدم صحة الادعاء بإضرابه عن الطعام، وكذا عدم صحة الادعاء بعدم السماح له بدخول الكتب لمحبسه.
عدم إضراب علاء عبدالفتاح عن الطعام
من جانبه، استنكر الحقوقي عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مزاعم أسرة الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح، بشأن إضرابه عن الطعام لمدة 66 يومًا، مؤكدًا تلقيه كافة مقرراته الغذائية المنصرفة له من إدارة محبسه، بالإضافة لتلقيه الأطعمة والمشروبات الواردة له من أسرته بصفة شبه أسبوعية.