بعد انتهاء خلافهما الأخير.. أجواء ودية بين الحضري وميكالي في مران المنتخب الأولمبي | صورة
سيطر الود على لقاءات البرازيلي روجيرو ميكالي مع جهازه المعاون في المنتخب الأولمبي، خاصة عصام الحضري مدرب الحراس الذى يرتبط مع ميكالى بعلاقة احترام متبادل.
وحرص الحضري على طمأنة المدرب البرازيلي على مستوى حراس مرمى المنتخب، وذلك في مستهل معسكر المنتخب الأولمبي الذي انطلق اليوم.
أزمة انتهت بالصلح
وشهدت الأزمة الأخيرة التي حدثت بين عصام الحضري، مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي، والبرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني للمنتخب، تطورات متسارعة انتهت بإسدال الستار على الأزمة، وإعلان اتحاد الكرة بشكل رسمي بقاء الحضري في منصبه بعدما كان على وشك الإقالة.
وكشفت مصادر لـ القاهرة 24 تفاصيل الساعات الأخيرة في أزمة الحضري وميكالي، والتي تم كتابة فصلها الأخير داخل مقر إقامة المدرب ميكالي بأحد فنادق منطقة وسط القاهرة.
ووفقًا لما ذكرته المصادر فتح اتحاد الكرة خطوط اتصال صباح أمس مع أكثر من اسم من الذين تم ترشيحهم لتولي منصب مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي، قبل أن يتم الاستقرار بشكل مبدئي على تعيين أحمد فوزي مدرب حراس فريق أسوان السابق خلفًا للحضري.
وأوضحت المصادر أن محمد بركات، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، توجه ظهر اليوم إلى مقر إقامة المدرب ميكالي لعقد جلسة معه لإنهاء الاتفاق على تعيين مدرب حراس مرمى جديد للمنتخب الأولمبي، قبل أن يحدث تطور سريع من خلال تدخل عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة في الأزمة.
وبحسب ما كشفته المصادر تواصل الحضري بشكل مكثف منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم مع أكثر من عضو داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأبدى الحضري خلال اتصالاته مع أعضاء الجبلاية استعداده للاعتذار للمدرب ميكالي عن أي سوء فهم قد يكون حدث بينهما في الفترة الأخيرة.
وفي المقابل تواصل أكثر من عضو داخل مجلس الجبلاية مع محمد بركات وطالبوه بالتراجع عن مقترح إقالة الحضري، ومنح الأخير فرصة جديدة للاستمرار في جهاز المنتخب ومحاولة تهدئة الأجواء داخل أروقة الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي.
وأضافت المصادر أن بركات امتثل في نهاية المطاف لرغبة أعضاء مجلس الجبلاية وتم خلال جلسته مع ميكالي إسدال الستار على فكرة رحيل الحضري وإعطاء الأخير فرصة جديدة مع التأكيد عليه بضرورة الالتزام وعدم افتعال أي مشاكل في الفترة المقبلة مع المدرب البرازيلي.