“العمارة رقم 11”.. هنا عاش إرهابي الدرب الأحمر (كروس ميديا)

آذان يُعلي صيحات “الله أكبر”، وأقدام تخطو بين أزقة أثرية شهدت على تاريخ مصر الأبية، وحوائط تلم شمل أسر عانوا ما عانوا، لم يخونوا هذا الوطن وتلك الأمة.

هُناك، في حارة صغيرة ضيقة، بالقرب من جامع الأزهر العريق، وفي محيط واحدة من أعرق المناطق الأثرية الإسلامية في مصر، حيث وقع حادث إرهابي آثم، بتفجير انتحاري لنفسه، متسببًا في استشهاد 3 أبطال من الشرطة المصرية، ومصيبًا عددًا من المصريين الأبرياء.

أقدامنا قادتنا نحو تلك الحارة البسيطة في مظهرها، العريقة في تاريخها، “الدرديري” اسمها والخلود قدرها، إذ باتت بين ليلة وضحاها حديث مصر والعالم، وباتت بقدر احتضاننا لأناس مسالمين، محتضنةً للحسن عبد الله، الإرهابي الذي اختبأ وسط الأبرياء يخطط لجرائمه.

لقراءة القصة كاملة بتقنية الـ cross media اضغط على الرابط التالي