حزب الكرامة عن دعوات 11/11: لن يُخرج أحد منا قدمه خارج بيته
أعرب عدد من الأحزاب المصرية، خلال الأيام الأخيرة، رفضهم التام لـ دعوات التظاهر الصادرة عن عدد من الهاربين في الخارج، واستكنارهم حملات التشكيك الموجهة ضد الدولة المصرية.
قيادات الكرامة: ضد أي شخص يدعو إلى العنف.. والخلايا النائمة مرعوبة من فكرة الحوار الوطني
وفي هذا الصدد، قال محمد سامي، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية: دعوات التظاهر 11/11 مش هيحصل فيها حاجة ولا فيه ناس هتطلع، والكلام اللى بيتقال أوهام في عقولهم، مضيفا لا تبني على كلام الخارج أي رد فعل، دا بيقوله ولد صايع اسمه محمد علي النصاب، وهل هو ده دليل على إن فيه دعوات تظاهر حقيقية من الخارج؟.
وأبدى الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، عدم اقتناعه على الإطلاق بأطراف في الخارج تدعو للتظاهر، قائلا: أشك في انتماءاتهم ومصادر تمويلهم وتربحهم وفي علاقاتهم المشبوهة.
وعن دعوة 11/11 للخروج والتظاهر، أضاف، كمال أبو عيطة، القيادي بـ حزب الكرامة، أن الدعوات السياسية يجب أن تصدر من السياسيين وليس المقاولين ولا من الهاربين، لافتا إلى أن الدعوة تأتي من أبناء الوطن إذا كان هناك حاجة إلى ذلك، متابعا، بالنسبة لي ولمن أعرف، لن يخرج أحد منا قدمه خارج بيته إلا وهو يعلم ما هي الخطوة التالية، فقد خطونا خطوات عديدة في حياتنا وقد أتت بنتائج عكسية، ولن نخرج إلا حينما نعرف أن الخروج سيؤدى إلى التقدم لا التأخر.
وبدوره قال محمد بيومي، الأمين العام بـ حزب الكرامة، إن المعارضة المصرية من أفضل المعارضات، وضد أي شخص يدعو إلى العنف أو ممارسته تجاه الشعب المصري، فالتغيير لا يأتي بالعنف أبدًا، مؤكدا أن هناك قوى في الخارج تريد إفشال الحوار الوطني، كما أنه في الداخل أيضًا هناك خلايا نائمة مرعوبة من فكرة الحوار الوطني ونجاحه واستمراره.