القصير: ضرورة ملحة لتوجيه تمويل قطاع الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية
ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صباح اليوم الجمعة كلمة أمام الملتقى الإجرائي المعني بالتنفيذ والذي أطلق عليه داخل القمة "أجندة الانجازات والطفرات المعنية بإزالة الكربون".
وخلال كلمته شدد وزير الزراعة، على ضرورة العمل والتكاتف الدولي من أجل خفض الانبعاثات الحرارية، مشيرا إلى أهمية هذه القمة التي أطلق عليها قمة التنفيذ.
كما طالب وزير الزراعة، بضرورة توجيه تمويل برامج للتكيف لقطاع الزراعة حتى لا تؤثر على التنمية المستدامة كما يجب توفير تمويل ميسر ومحفز للاقتصاديات الناشئة.
وأشار القصير، إلى تقرير البنك الدولي الصادر في 2015 والذي أوضح أنه لبناء مستقبل خال من الكربون لابد من اتباع 3 خطوات يجب على واضعي السياسات أخذها في الاعتبار وهي التخطيط المسبق من أجل مستقبل خال من الانبعاثات.
وقال وزير الزراعة، إنه يجب أن تراعى الدول والحكومات الانطلاق نحو تسعير الكربون وأن يأخذ تسعير الخدمة في الاعتبار حجم الانبعاثات الكربونية وذلك من أجل تحفيز التحول إلى استخدامات خضراء إذ أن استمرار التأخير سوف يؤدي إلى اتساع هامش التأخر في تخفيض صافي الانبعاثات إلى الصفر، أيضا يجب تدعيم الاستثمارات الخضراء إذ يعتبر ذلك عاملا حيويا في سبيل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
قمة المناخ
وأضاف وزير الزراعة، أنه يجب تحفيز وتعبئة رؤوس الأموال من القطاع الخاص والمجتمع المدني للشراكة في ذلك مع أهمية الدعم الدولي للدول والمجتمعات النامية على مواجهة التكاليف الإضافية التي سوف يتحملها المجتمع خاصة الفقراء في هذه المرحلة.
وأكد، أنه يجب أيضًا على الدول المتقدمة بالإضافة إلى تقديم التمويل ومساعدة الدول النامية على الاستفادة من التكنولوجيا مع القيام بالتدابير للوصول بصافى الانبعاثات الى الصفر، فيجب ألا يقتصر دورها على خفض الانبعاثات بل يجب عليها توفير الحلول التكنولوجية لمساعدة البلدان النامية على اتباع هذه الحلول وأن تكون لديها المقدرة على تنفيذها خاصة وأن أكثر الفرص لتخفيض الانبعاثات خاصة الأقل تكلفة موجودة في الاقتصاديات الصاعدة ولذلك فإن دعم المجتمع الدولي وشركاء التنمية لهذه الدول على تمكينها من القدرة على التحول سيكون في صالح العالم أجمع.