برلمانيون عن دعوات 11-11: الشعب المصري لديه حس وطني ولا يستجيب للدعوات التخريبية
سيطرت حالة من الهدوء العام، على ميدان التحرير، وسط وسيولة مرورية، اليوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر، وذلك ردًا على مزاعم ما نشرته بعض الصفحات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من خلال الترويج لوجود مظاهرات في ميدان التحرير، وعلّق عدد كبير من أعضاء مجلس النواب على الدعوات، واصفين إياها بالتخريبية التي لم يستجب لها المصريون.
من جانبة قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن شعب مصر واعٍ جدا جدًا فوق ما يتصور أي أحد، رغم نسبة الفقر والجهل والأمية، مؤكدًا أن المصريين لديهم القُدرة على تمييز الدعوات مجهولة المصدر، والدعوات المشبوهة التي لها أغراض لا علاقة لها بالوطنية، وبين الدعوات الوطنية التي تريد مساعدة الدولة.
إيهاب منصور: المصريون لديهم القدرة على تمييز الدعوات مجهولة المصدر
وأضاف منصور، خلال تصريحات لـ القاهرة 24: نعترف أن هناك ضغوط اقتصادية وأزمة في توافر العملة الصعبة بنسبة ما، واحتياج شديد لإعادة ترتيب أولويات الحكومة، ولكن عندما تكون في هذه المنظومة وأنت تتحاور ويسمع رأيك ويُؤخذ به بنسبة ما، فأنت في حوار دائر والحوار لم يتوقف.
كما علّق النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، على دعوات التظاهر اليوم الجمعة 11-11، قائلًا: تلك الدعوات تأتي، والشعب المصري لديه ضغوط كثيرة وفي وضع معيشي قاسٍ، إلا أن الشعب المصري لديه حِس وطني، ولا يستجيب لتلك الدعاوى التخريبية.
دعوات التظاهر اليوم الجمعة 11-11
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أن الشعب المصري خرج في 25 يناير لإسقاط الفساد، وخرج في 30 يونيو لاستعادة الوطن والهوية المصرية من الاستلاب ومن أن تغتصب، لأنه استشعر أن الوطن في خطر، وبعد إنجاز مهمته عاد من جديد إلى مواقعه.
وأكد مغاوري، أن المواطن المصري رغم ما تعتريه من مصاعب وضغوطات، إلا أنه بخبرته التاريخية؛ ليس مستعدًا أن يُلقي بنفسه ووطنه إلى المجهول، كما أنه لا يستجيب لما يُسمى بدعوات الخارج أو مُعارضة الخارج عبر التاريخ.
من جانبها؛ صرحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن اﻻخوان فشلوا في دعواتهم للتظاهر في 11 نوفمبر، وفشلت مخططاتهم ﻻفساد الحدث العالمي الذي تستضيفه مصر اآن مؤتمر المناخ، ورهاناتها الخاسرة أدت إلى كشفهم أمام العالم أجمع، وأن عماهم السياسي والكراهية والحقد والهوس بالعداء والكراهية للشعب والدولة؛ انكشف والشعب المصري كله رد نحرهم في كيدهم.
وتابعت عطوة: 11 نوفمبر تحول إلى مظاهرة في حب مصر، وامتلأت مواقع التواصل اﻻجتماعي بالأغاني الوطنية، ونشر إنجازات الدولة المصرية والمشروعات العملاقة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا أبلغ رد على الدعوات الفاسدة التي أطلقها أهل الشر.
ونوهت عضو مجلس النواب، بأن ما يحدث من نجاح في مؤتمر قمة المناخ كوب 27، هو نجاح في رصيد مصر، سواء من خلال الصورة والشكل والقيمة والمكانة والهيبة، فهو مشهد رائع في رصيد كل مواطن مصري
من ناحية أخرى؛ أفاد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بأن المصريين بكل انتماءاتهم؛ رفضوا الدعوات التي وصفها بـ المشبوهة لقوى الشر، وأكدوا أنهم يقفون خلف قيادتهم السياسية ضد الفوضى، التي يحاول البعض إحداثها في مصر، تحت مُسميات وافتراءات يبثونها من أبواق إلكترونية وقنوات تعمل ضد مصر ومؤسساتها.
ولفت شمس الدين، إلى أن الشعب المصري فقط هو القادر على مواجهة كل التحديات والمؤامرات الخارجية والداخلية ضد مصر، مشيرًا إلى أن من وصفهم بالمتآمرين؛ حاولوا استغلال نجاح قمة المناخ بشرم الشيخ إلا أنهم فشلوا، موضحًا أن محاولة استغلال لحالة السجين علاء عبدالفتاح، والذي يقضي فترة عقوبته بعد إدانته، والدعوة للإفراج عنه؛ هي محاولة لاستدعاء الخارج للتدخل في شؤون مصر.
