بايدن للسيسي: مصر أم العالم.. وندرك أهمية قضية المناخ والتعاون فيها
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سعيد بالمشاركة في أعمال قمة المناخ في المنطقة التي تُدعى أم العالم، وهي المكان المناسب لانعقاد القمة.
ووجه جو بايدن الشكر إلى مصر خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة المناخ، للتوسط في إنهاء المواجهات بقطاع غزة بين إسرائيل والحركات الفلسطينية، وكذلك على الموقف الذي تبنته القاهرة من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستستمر في المباحثات مع مصر، فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.
السيسي: مصر حققت نقلة في ملف حقوق الإنسان
فيما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر حققت نقلة في ملف حقوق الإنسان، وأطلقت مبادرة للحوار الوطني وكذلك فعلت لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف السيسي في لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الأمور في مصر تسير بشكل جيد.
واستقبلت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمطار شرم الشيخ الدولي، تمهيدًا لمشاركته في مؤتمر المناخ cop 27، والذي ينعقد حتى 18 نوفمبر الجاري.
ومن المقرر أن يلقي بايدن كلمة أمام مؤتمر المناخ اليوم الجمعة، يتناول خلالها الرؤية الأمريكية لمواجهة التغيرات المناخية، كما سيعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السيسي، في زيارة تستغرق يومًا واحدًا.
وعلم القاهرة 24، أن جدول أعمال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مصر سيكون جدولا حافلا، فلن يقتصر فقط على المشاركة في أعمال قمة المناخ والتي يأتي الرئيس الأمريكي محملًا فيها بوعود قطعها خلال وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة تمويل صندوق المناخ إلى 11 مليار دولار.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بادين خطابا طويلا تصل مدتة إلى نصف ساعة، عن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية في التصدي لتغيرات المناخ، وكذلك التأكيد على حزمة الوعود التي قطعها بايدن بزيادة دعم مواجهة تلك التغييرات.
كما سيعقد الرئيس الأمريكي لقاء ثنائيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال القمة، حيث يعتبر هذا اللقاء هو الثاني في أقل من أربعة أشهر، بعدما التقى السيسي وبايدن في القمة التي عقدت في السعودية خلال شهر يوليو الماضي بمشاركة عدد من القادة العرب.
وسيتحدث بايدن خلال اللقاء مع السيسي عن الدور الذي تقوم به مصر فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، وكذلك دعم المبادرات التي تتبناها مصر في مجال الطاقة المتجددة ومبادرة التكييف مع إفريقيا، والتي تحاول الولايات المتحدة تشجيع الدول الإفريقية على المشاركة فيها.
