والد الشاب العائد بعد تشييع جنازته بشهر في المنوفية: ارتعشت أول ما شوفته وافتكرته عفريته
قال عادل عبد الحميد والد الشاب العائد بعد تشييع جنازته بشهر بالمنوفية، إنه لا يُصدق حتى اللحظة ما حدث، وأن جسده ارتعش وافتكره في بادئ الأمر عفريته، وتيقن أنه محمد نجله بشحمه ولحمه، مؤكدا أنها لحظة لم يكن يتخيلها على الإطلاق، بعدما اعتقد أنه من مات وشُيعت جنازته واستقبل عزائه.
والد الشاب العائد بعد تشييع جنازته بالمنوفية: الشكل بينه وبين المتوفي كان كبيرا
وأوضح والد الشاب العائد بعد دفن جثمانه وتشييع جنازته بالمنوفية، أنه عاين المتوفي في المستشفى قبل وفاته وبعد الوفاة، وجرى سؤاله رسميًا، وأكد ذلك لأن الشبه كبير جدًا، وليس هو وحده من تعرف عليه، بل والدته وأشقائه وأعمامه وأخواله.
دفن الشاب في مقابر الأسرة
وأضاف والد الشاب محمد عادل العائد بعد تشييع جنازته بالمنوفية، أنه بمجرد وصول نبأ تواجد نجله أو ما ظن أنه نجله في المستشفى؛ ذهبوا إليه وصرفوا على علاجه، في محاولة لإنقاذ حياته حتى وفاته، مشيرًا إلى أن الشاب الذي تم دفنه بمقابر الأسرة لا يعلموا هويته حتى الآن.
والد الشاب العائد بعد تشييع جنازته بالمنوفية: ابني الأن معاه شهادة وفاة
ونوه والد الشاب العائد بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، باستخراج شهادة وفاة لنجله، بعد التعرف على الجثمان في المستشفى، وإصدار تصريح الدفن وتقرير مفتش الصحة، عقب حادث تصادم قطار ونقله لمستشفى منشأة القناطر، موضحًا أنهم سينتظرون الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل مع الجثمان الموجود في مقابر الأسرة لمعرفة هويته.
كان عم الشاب محمد عادل، والذي تغيب عن المنزل قبل أكثر من شهر، قد أشار إلى أنه من ذوي الهمم، وترك المنزل بعد رفضه العمل مع والده في الأراضي الزراعية، لافتًا إلى أن الأسرة بحثت عنه في كل مكان، وجرى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل تلقى اتصالًا بوجوده داخل العناية المركزة بمستشفى منشأة القناطر.
وأفاد عم الشاب العائد بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، بأنه توجه إلى المستشفى، وبالفعل تعرف على الشاب المتواجد داخل العناية المركزة جراء حادث قطار، وتعرف عليه أيضًا والده ووالدته وأشقائه والعديد من أفراد الأسرة، وحاولت الأسرة علاجه بعد دخوله في غيبوبة تامة نتيجة الحادث، ولكنه توفي متأثرا بإصابته الخطيرة.