نجح المصريون وفشل الإخوان.. 11–11 كشفت المؤامرة | فيديو
كشف الكاتب الصحفي فتحي سليمان التفاصيل الكاملة وأسباب فشل دعوات الجماعة الإرهابية للنزول للتظاهر.
قال سليمان في بث مباشر: تعددت الأسباب والفشل واحد.. فلم تختلف دعوات الإخوان للمصريين للتظاهر والنزول إلى الميادين في 11 – 11 – 2016 عنها في 11 – 11 – 2022 تعاقبت السنين ومرت الأيام والأحداث، وما زالت دعوات الإخوان للنزول ومحاولات تحريضهم للمواطنين مستمرة في محاولة منهم للتخريب والإثارة، مستغلين الأحداث العالمية والأزمات الاقتصادية الدولية وإسقاطها على الأوضاع الداخلية.
تابع سليمان: دعوة للنزول سبقتها دعوات ودعوات.. 11 – 11 وقبلها سبتمبر 2019 ونوفمبر 2016.. وغيرها قوبلت كلها بتجاهل تام وسخرية من المصريين وانتهت بفشل ذريع.. محاولات ومساعٍ كشفت نية الداعين وهدف المحرضين والممولين.. تحطمت كلها لأسباب عدة أهمها رغبة المصريين في الاستقرار الذي تحقق بفضل جهود أجهزة الأمن المصرية، وتكاتف الشعب المصري خلف قيادته السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار واستكمال الإنجازات.
دعوات مظاهرات 11 نوفمبر
أكمل سليمان: لا يكل الإخوان عن الدعوة للتخريب فلا تدع الجماعة ومطاريدها شارده ولا وارده إلا زيفوا حولها الأكاذيب ونشروا عبرها الشائعات يطلقون لجانهم الألكترونية وكتائبهم على السوشيال ميديا وصفحاتهم ومنابرهم الإعلامية لإثارة البلبلة ونشر المزاعم والأكاذيب التي تحطمت جميعها على صخرة العمل والإنتاج والإنجاز.. فشعور المواطنين بادعاءات الإخوان وانكشاف كذبهم المتكرر وحالة الاستقرار بعد سنوات الفوضى والحرب على الإرهاب والتي عانت خلالها البلاد من جراء المكائد الإخوانية والخطط التخريبية والتي كانت من أهم أسباب فشل الإخوان في دعواتهم المتكررة.
هشتاج محدش نزل يكشف فشل مظاهرات 11 11
أضاف سليمان: محدش نزل.. هكذا جاءت الإجابة واضحة على دعوات النزول لـ 11 – 11 فلقد عانى المصريون لسنوات طويلة بعد 2011 من الفوضى، والخراب والبلطجة والانفلات الأمني وانتشرت الجرائم وعمت السرقات وفقد المواطن الأمان بشكل نسبي حتى عاد الأمن تدريجيا بعد القضاء على حكم الإخوان، وعانت أجهزة الأمن عدة سنوات خلال مواجهتها للحركات الإرهابية، حتى أن وزارة الداخلية والقوات المسلحة فقدت مئات الشهداء خلال الحرب على الإرهاب والقضاء على الحركات المسلحة، ولكن مع شعور المواطن بالاستقرار وعودة الأمان لم تجد أي دعوات من مطاريد الإخوان وعناصرهم الهاربة صدى لها.
نوايا الداعين وأهداف الداعمين
استطرد فتحي سليمان: 11 – 11 فشلت.. لتسطر فشلا جديدا في تاريخ الجماعة السياسي.. مع كل حدث يتجدد التأكيد على نية الإخوان ومسعى عناصرها للتخريب والبلبلة وإثارة الفوضى.. فالهدف إسقاط مصر.. معاول هدم ممولة تعمل ليل نهار.. بروباجندا إخوانية تغزو السوشيال ميديا.. لجان إلكترونية تنشر الشائعات والمزاعم.. حرب شرسة معاولها اللجان الإلكترونية وعناصرها الإخوان تخطط وتمول وتنفذ أجندات خارجية انكشف زيفها ونيتها ومسعاها.
انكشف المواطن امتلاك الجماعة الإرهابية وقنواتها ومنابرها كتالوج للوصم والتشويه والتشميع.. لطالما كان جاهزا ضد أي معارض لها ومخالف لرأيها أو من يهاجمها.. تبدأ فورًا في الانتقام لصالح تحالفات خاصة وأجهزة دولية.. تنفذ نفس النهج.. تفند الأخطاء وتوظف المشكلات والأزمات في سياق التأليب والإسقاط..
الخوف من المصير المجهول والمستقبل الغامض
من أهم الأسباب التي أدت إلى فشل 11-11 ودعوة الإخوان للمظاهرات خوف المواطنين من زعزعة الاستقرار الذي تعيشه البلاد، وخوفهم من مصير مجهول ومستقبل غامض تسطو عليه الجماعة كما سطت عليه من قبل فيما بعد أحداث 2011، إذ مرّت البلاد بعاصفة من الفوضى أدخلت مصر نفقا مظلما خرجت منه بصعوبة بعد القضاء على حكم الجماعة.
الرعب من اللادولة وما حدث من تشرذم وتشرد في دول الجوار
سيناريوهات دول الجوار.. وما حدث في سوريا وليبيا واليمن.. تمزق العراق ومعاناة السودان.. انهيار ليبيا وأزمة سوريا وصراع اليمن.. أسباب أدت إلى كره المصريين لما يُسمى بالثورة وعزوفهم عن سماع كل ما يؤدي إلى هذا المعنى قولا وفعلا.. معاناة الشعوب وتشرد السكان وأزمات اللاجئين.. أسباب أدت إلى قوة تماسك المصريين خلف قيادتهم وتعزيز مفهوم الدولة ودعم مؤسساتها.
الإنجازات والمشروعات
الإنجازات التي تحققت والمشروعات التي تنفذها الدولة كانت من أهم أسباب اقتناع المصريين بالاستقرار لاستكمال تلك الإنجازات والمشروعات في شتى المجالات لاستقرار الاقتصاد في ظل تحديات عالمية ودولية وإقليمية.
وعي المواطن المصري وفهمه المخطط الذي يُحاك ضد الوطن.. فصار حائط صد تتحطم عليه محاولات التشكيك والتشويه.. خط دفاع ضد لأكاذيب ومحاولات التضليل. يصطف المواطن خلف دولته لتخطي تحديات المرحلة وعينه لا تنشد إلا الاستقرار والأمان واستكمال الإنجازات للعبور بسفينة الوطن شامخة صامدة.