الإفتاء: تهنئة الإخوة الأقباط بِر وإحسان أمرنا الإسلام به
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تهنئة الإخوة الأقباط بِر وإحسان أمرنا الإسلام به وتقوية لدعائم الوحدة الوطنية.
الإفتاء: تهنئة الإخوة الأقباط بِر وإحسان أمرنا الإسلام به
وكتبت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تهنئة الإخوة الأقباط بِر وإحسان أمرنا الإسلام به وتقوية لدعائم الوحدة الوطنية.
وفي سياق آخر، ردت الإفتاء، على سؤال، نصه: المفهوم لدينا أن زوج الأخت ليس من المحارم الذين ذكرهم الله في سورة النور، وقد أجازت سورة النور في القرآن الكريم أن تضع المرأة حجابها أمام عبدها، كما أجازت وضع الحجاب عند تحرير العبد أو مكاتبته، فهل يجوز بالنسبة لزوج الأخت أن تظهر عليه أخت زوجته دون حجاب طالما أن أختها - زوجته - على قيد الحياة بحكم حرمتها عليه، ثم تتحجب أمامه عند موت أختها باعتبار أنها أصبحت حِلًّا له؟.
الإفتاء قالت في فتوى سابقة: لا يحل للرجل أن يطلع من أخت زوجته على أكثر من الوجه والكفين، كما تحرم خلوته بها؛ لأن محرميتها عليه ليست مؤبدة، والمحرم على زوج الأخت هو الجمع بين المرأة وأختها؛ كما قال تعالى: وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ، لنساء: 23.
وأضافت الإفتاء: فالتحريم للجمع بينهما في الزواج لا لأصل الزواج؛ بحيث إنها تحل له إذا ما فارق أختها -التي هي زوجته- بموت أو طلاق.