محلل سياسي: روسيا ستلجأ للنووي حتى لا تُهزم.. ومصر ستكون وسيطًا لإنهاء الأزمة
قال الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي في الشأن الروسي، إن روسيا انسحبت من جزء صغير بمنطقة خيرسون، لافتا إلى أن 15 % هي نسبة الانسحاب الروسي.
وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن روسيا انسحبت من تلك المنطقة بسبب صعوبة وصول الإمدادات العسكرية، بالإضافة إلى خوفها من تفجير أوكرانيا أحد السدود وقتل جنودها.
ولفت إلى أن انسحاب روسيا كان بهدف عدم خسارة المعركة العسكرية، مؤكدا أن موسكو لن تترك هذه المناطق لأنها أصبحت روسية وفقا للدستور الروسي.
وأوضح أن روسيا لا تريد احتلال أوكرانيا، لافتا إلى أن أوكرانيا تعتمد على الأسلحة الغربية، واستطاعت تدمير الجيش الأوكراني.
وأشار إلى أن فصل الشتاء القادم سيؤثر على الطرفين الروسي والأوكراني كما سيؤثر على تحركات الجيوش، متابعا أن 50 ألف من المرتزقة موجودين في أوكرانيا وهو ما يزيد من صعوبة الحرب.
كما أكد أن روسيا يمكن أن تبدأ بالحرب النووية حتى لا تهزم، مشيرا إلى أنه تم إجراء مباحثات سرية بين روسا وأمريكا وكانت نتيجتها الانسحاب من خيرسون.
وأكد أن القاهرة ستكون مركزا للمباحثات من أجل أنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مشددا على أن مصر تلعب دورا كبيرا وحياديا في الأزمة الروسية الأوكرانية، وستقوم بلعب دور الوسيط لإنهاء الأزمة.
وأوضح أن روسيا والناتو يلعبان بالنار وربما تحدث حرب عالمية، كاشفا عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعطى الوكالة لوزير الدفاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأروح، كما أن الجيش الروسي لم يقصف أهدافا مدنية، الجيش الروسي قام بإخلاء المواطنين من خيرسون.