ملك الأردن: سنعمل على تمكين الفلسطينيين اقتصاديا في المشاريع الإقليمية
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إن الدور الإقليمي للأردن سيبقى منصبا على الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددا على أن عمان ستبقى على مواقفها الداعمة لها.
وأكد الملك عبدالله، في خطاب العرش بافتتاح مجلس الأمة الـ19، اليوم الأحد، أنه لا سبيل لتجاوز القضية الفلسطينية إلا بحل عادل يبدأ بانتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد التزام الأردن بمسؤوليته التاريخية، ومواصلة دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، موضحا أن إيجاد أفق للحل السياسي ينبغي ألا يحول دون مواصلة العمل من أجل دمج الفلسطينيين اقتصاديا لدعم صمودهم وتثبيت حقوقهم المشروعة.
ملك الأردن: التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي
وشدد على أن الأردن سيعمل على أن يكونوا شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولن تقبل تهمشيهم، مجددا التأكيد على أن التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي للأردن، أكد أنه لا خيار سوى العمل والإنجاز لبناء الأردن الحديث، وبناء دولة أساسها المشاركة وسيادة القانون وتكريس كل الإمكانيات للتنمية وعنوانها شباب الوطن وشاباته.
ونوه بأن الأردن قطع أشواطا مهمة في ترسيخ مفاهيم وأسس الدولة الديمقراطية الحديثة، قائلا إن الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك، مطالبا مؤسسات الدولة بأن تبني مفهوما جديدا للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون.