بعد مقتل أكثر من 24 شخصًا في أحداث عنف.. إعلان حالة الطوارئ بولاية سودانية لمدة شهر
أعلنت السلطات السودانية في ولاية وسط دارفور، حالة الطوارئ في الولاية، لمدة شهر بعد أحداث عنف أوقعت عدة قتلى مؤخرا، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السودانية.
وجاء قرار إعلان حالة الطوارئ، بعد أن قررت لجنة أمن ولاية وسط دارفور في اجتماعها الطارئ الذي انعقد مساء اليوم برئاسة والي الولاية، سعد آدم بابكر إعلان حالة الطوارئ بجميع أرجاء الولاية لمدة شهر اعتبارا من اليوم الأحد 13 نوفمبر وذلك على خلفية تطور الأحداث التي شهدتها منطقتي تكتكة التابعة لمحلية وادي صالح وجقمة الغربية بمحلية بندسي خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24 شخصًا وإصابة آخرين.
إعلان حالة الطوارئ جاء بغرض الحفاظ على أمن الولاية وسلامة المواطنين
وقال والي وسط دافور المكلف في تصريح، لوكالة الانباء السودانية، إن إعلان حالة الطوارئ جاء بغرض الحفاظ على أمن الولاية وسلامة المواطنين خاصة عقب الاعتداء على لجنة المصالحات بالذخيرة الحية من قبل طرفي الصراع مما أدى إلى فشل محاولات الصلح بين الطرفين حتى الآن بعد عدة محاولات استغرقت خمسة أيام.
وتناول والي وسط دافور خلال تصريحاته، الاعتداء في محليتي وادي صالح وبندسي ونهب نحو 12 محلًا تجاريًا بسوق جقمة الغربية خلال تلك الأحداث إلى جانب انتشار ظاهرة الدراجات النارية المسلحة بأكثر من شخص بالولاية بصورة عامة الأمر الذي يهدد الأمن والسلم الاجتماع وموسم الحصاد، مضيفا أن لجنة أمن الولاية قررت أيضا منع التجمهر والاحتشاد القبلي بجميع محليات الولاية الجنوبية.