خلال Cop27.. سامح شكري: الوقت ليس في صالحنا والعالم لن يقبل بأقل من نتائج مجدية
قال سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخ COP27، إن رئاسة المؤتمر منفتحة للعمل مع كل الأطراف وتحقيق أهداف المؤتمر.
وأكد شكري في كلمة اليوم الاثنين خلال فاعليات قمة المناخ، أن الهدف المشترك هو الوصول إلى نتائج مؤكدة ومتوازنة لمؤتمر شرم الشيخ وتبني قرارات توافقية شاملة وطموحة، موضحا أن الأيام العشرة الماضية شهدت أحاديث علمية تذكر بخطورة الموقف، ورسائل قوية تطالب بالنتائج وتنفيذ تعهدات العمل المناخي، كما أظهر رؤساء الدول والحكومات التزامهم للعمل.
سامح شكري: الهدف المشترك هو الوصول إلى نتائج مؤكدة وطموحة
وتابع: الأمر متروك لنا الآن لكي نظهر في هذه المناسبة أن هناك استجابة للدعوات في كل أنحاء العالم، وتحقيق المزيد من النتائج، الوقت ليس في صالحنا دعونا نتحد وننجز العمل الآن، مؤكدا أن العالم يراقب ولن يكون هناك قبول بما هو أقل من نتائج ذات مغزى في COP27.
وفي سياق آخر، عقد سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اجتماعا مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ومساعديهم، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أكد خلال الاجتماع على العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في شتى المجالات، وتطلع مصر إلى مواصلة تعزيزها على مختلف المستويات.
ونوه الوزير شكري في هذا الصدد بما شهدته قمة المناخ من تفاعل كبير بين الجانبين من خلال سلسلة من اللقاءات الرسمية على العديد من المستويات، وعلى رأسها لقاء القمة الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وچو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وفد مجلس الشيوخ الأمريكي حرص من جانبه على الإشادة بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ وقدرتها على استضافة هذا الحدث الضخم، وهو ما يتطلعوا معه إلى المساهمة في إنجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المأمولة التي تحقق أهداف عمل المناخ الدولي.
وأشاروا إلى إدراكهم للطابع الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية ودور مصر الرائد في المنطقة والممتد على مدار سنوات، وخاصةً فيما يتعلق بتعزيز السلام والاستقرار الاقليمي.
وتناول الاجتماع في هذا السياق عددا من القضايا المطروحة على الساحة الدولية وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من تداعيات اقتصادية.
