مبادرات جديدة للشباب.. وزيرة الهجرة توضح تفاصيل اجتماعها مع نظيريها اليوناني والقبرصي
اجتمعت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع كل من فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، وأندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين، بمقر وزارة الهجرة، ضمن الاستعداد للنسخة الخامسة، في إطار المبادرة الرئاسية إحياء الجذور؛ لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان.
وقالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه تم عقد هذا المؤتمر بعد غياب بسبب جائحة كورونا، وقررنا ألا يعيقنا أي نوع من أنواع الجوائح أو الأزمات الاقتصادية أو العالمية.
وأضافت وزيرة الهجرة، خلال اللقاء المشترك بينها وبين نظيريها القبرصي واليوناني، أنهم اجتمعوا اليوم وناقشا مختلف الأفكار والمقترحات سواء كانت التي بدأوا في التشاور بها وتوقفت بسبب كورونا ومنها العديد من الاتفاقيات في المجالات المختلفة، حيث السياحة والثقافة والهجرات الشرعية وغير الشرعية، بالإضافة إلى الأمور الخاصة المشتركة في علاقتنا التاريخية بين مصر وقبرص واليونان.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنه تم الاتفاق على إطلاق المزيد من المبادرات الجديدة الخاصة بالشباب، والمبادرات الخاصة بالسياحة وخاصة البحرية والموانئ، وأيضًا انعقاد اجتماعات خلال الفترة القادمة على المستوى الوزاري أو عن طريق تجمع الشباب ببعضهم البعض.
وتابعت: اتفقنا أيضًا على عقد المزيد من الاجتماعات في دولنا الثلاث على هامش منتدى الشباب الذي يعقد سنويًا، وعلى عقد اجتماعات مع الدول الصديقة والدول التي لها علاقات مشتركة معنا وبها حاليات كبيرة وكان من ضمنهم فرنسا وكندا، قائلة: هناك قائمة مختصرة للدول بحيث نتوالى في اجتماعات تلك الدول لبحث الموضوعات المشتركة.
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الهجرة أن مبادرة إحياء الجذور تعد انعكاسًا واضحًا لمتانة العلاقات التاريخية بين دولنا، حيث نستهدف من النسخة الخامسة المزمع انعقادها خلال الفترة المقبلة، مزيدًا من توثيق وتعزيز العلاقات بين مصر، من خلال الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقا، وكذلك شباب البلدان الثلاثة، ورفع مستوى التعاون المشترك بينهم، وذلك كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.