سنة كبيسة على جمال علام.. الإخفاق يلاحق منتخب الناشئين بعد ضياع حلم المونديال وكأس الأمم
عاش جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، سنة كبيسة مرت على منتخب مصر مليئة بالإخفاقات على مستوى المراحل السنية المختلفة، بداية من فشل المنتخب الأول في حصد كأس الأمم الإفريقية، ووصولًا إلى تسريح منتخب الناشئين تحت 17 عامًا.
ونجح جمال علام في انتخابات اتحاد الكرة مطلع العام الجاري، في شهر يناير الماضي، ليبدأ حقبة جديدة سعيًا وراء تطوير الكرة المصرية والعودة بها إلى طريق النجاح والبطولات.
الفشل يلاحق المنتخب الأول
بداية الأمر، جاءت بعد خسارة منتخب مصر الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية، في شهر فبراير الماضي، أمام منتخب السنغال بركلات الجزاء، بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف.
ثم أخفق المنتخب الأول مجددًا، وفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، بعد الخسارة أمام منتخب السنغال بركلات الجزاء مجددًا، لتتم الإطاحة بعدها بالبرتغالي كارلوس كيروش من القيادة الفنية.
بعدها استقر اتحاد الكرة على تولي إيهاب جلال القيادة الفنية للمنتخب الأول، وسرعان ما انتهت تجربته بعدما ألحقت خسارة تاريخية بالكرة المصرية، بالسقوط أمام إثيوبيا وتعقد موقف الفراعنة في مشوار التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية، ليرحل هو الآخر ويتم التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا.
تسريح منتخب الناشئين
أسدل الستار على رحلة منتخب الناشئين تحت 17 عامًا، بعد الخسارة من منتخب المغرب، ليكتفي بحصد 3 نقاط فقط من الفوز على تونس، فيما سقط أمام كل من المغرب وليبيا.
وبات منتخب الناشئين تحت 17 عامًا مهددًا بالتسريح مع توجيه الشهر إلى جهازه الفني بقيادة محمد وهبة، لعدم ارتباطه بخوض مباريات خلال الفترة المقبلة، بعد الفشل في بلوغ كأس الأمم الإفريقية 2023 في الجزائر.
التحديات المقبلة لـ منتخب مصر بالمراحل السنية المختلفة
يستعد المنتخب الأول لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية، خلال شهر مارس المقبل عام 2023 بخوض مباراتين، على أن يختتم التصفيات في شهر يونيو.
فيما يخوض المنتخب الأوليمبي المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية أمام منتخب زامبيا، خلال شهر مارس المقبل، تحت قيادة البرازيلي روجيرو ميكالي.
بينما يخوض منتخب الشباب تحت قيادة محمود جابر، مباراتين وديتين أمام منتخب بنين خلال شهر نوفمبر الجاري، استعدادًا لخوض كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر في شهر فبراير المقبل.