قطاع المتاحف يحتفل بمرور 120 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير
يحتفل قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار اليوم الثلاثاء بمرور 120 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير.
وقال قطع المتاحف في بيان له، إن إنشاء المتحف المصري بالتحرير جاء بعدما أقر الخديوي اسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية عام 1863، كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت عام 1858، واختار أولًا منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية، ثم تم نقل المجموعة الأثرية مره أخرى عام 1891، لقصر اسماعيل باشا بالجيزة قبل نقلها إلى مقرها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير.
مبنى المتحف المصري بالتحرير
ويعد مبنى المتحف المصري بالتحرير أول مبني بني خصيصًا بهدف أن يكون متحفًا للآثار، وتم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا قدمت في الماضي للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي (مارسيل دورنيون) في 15 نوفمبر 1902م، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري. ليضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني، ويتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وعدد كبير من مومياء الحيوانات والطيور بالإضافة إلى قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية والكتابة والديانة فى مصر القديمة.
وقامت وزارة السياحة والآثار بوضع خطة متكاملة لتطوير المتحف، وتأهيله بالشكل الذي يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وخطة تطوير المتحف المصري تم صياغتها من خلال تحالف يضم أهم خمس متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، والمتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.