دراسة تزعم: أضواء الشوارع تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
زعمت دراسة علمية أن التعرض المفرط للضوء الصناعي خلال أوقات الليل المتزايد بالشوارع، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الإضاءة الصناعية تسبب الإصابة بالسكري
وبحسب الصحيفة، يتعرض أكثر من 80% من الناس في العالم للتلوث الضوئي، مثل أضواء الشوارع أو الموجودة في غرفة النوم، والمصابيح الأمامية للسيارات والمحلات التجارية والشركات المضاءة.
ووجدت دراسة أن الأشخاص في المناطق ذات الإضاءة الاصطناعية العالية في الليل لديهم مستويات أعلى من السكر في الدم ويتفاعلون بشكل أقل مع الأنسولين، وهو الهرمون الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم.
والدراسة التي استهدفت أكثر من 98600 شخص في الصين قسمتهم إلى خمس مجموعات من أولئك الذين لديهم مستويات أعلى تعرض للضوء الاصطناعي إلى أولئك الذين لديهم أدنى مستوى.
وكان لدى المجموعة الأكثر تعرضًا للتلوث الضوئي معدل إصابة بالسكري أعلى بنسبة 28% من المجموعة الأقل تعرضًا، ومن المحتمل أن يكون هذا هو مرض السكري من النوع الثاني، والذي يشكل غالبية حالات مرض السكري.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، قد يكون الأفراد الذين تعطلت ساعات أجسامهم بسبب الضوء الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، المرتبط بمرض السمنة وسوء التغذية، وذلك نتيجة التأثيرات على النشاط البدني ومستويات الجوع، أو التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم.
