القصة الكاملة للقبض على عامل النظافة صاحب واقعة كشري التحرير
شهدت الساعات الماضية القبض على عامل النظافة محمد عادل صاحب واقعة كشري التحرير الشهيرة، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على محمد عادل، وذلك لتنفيذ أحكام قضائية صادره بحقه.
جاء ذلك بعد إثارته للجدل بصورة كبيرة بعد واقعة طره من كشري التحرير، لذا نستعرض لكم القصة الكاملة للقبض على عامل النظافة محمد عادل.
قصة القبض على محمد عادل صاحب واقعة الكشري
أكدت مصادر، إن عامل النظافة محمد عادل صاحب واقعة كشري التحرير، صادر بحقه أحكام غير نهائية لاتهامه في واقعتي قتل خطأ، في حادث بمنطقة القاهرة الجديدة وحكم تبديد في منطقة أبو النمرس، حيث تم ترحيل عامل النظافة محمد عادل إلى قسم شرطة أبو النمرس، لعمل المعارضة المطلوبة عليه، ثم ترحيله إلى محكمة القاهرة الجديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
وتصدر عامل النظافة محمد عادل محركات البحث جوجل، بعد واقعة طرده من محل كشري التحرير، وأثارت تلك الواقعة حالة استياء كبيرة من جانب المواطنين، بعد حرص عدد من الفنانين والمشاهير على تقديم الدعم لعامل النظافة محمد عادل، حيث حرص أحمد العوضي على تناول العشاء برفقته في أحد المطاعم الشهيرة.
وأشار مسؤولي سلسلة كشري التحرير، إلى كونهم اندهشوا عندما وجدو العامل يشتري علبة الكشري لأنه يحصل عليها بالمجان، ولذلك طلبوا منه الخروج من المطعم، وأجرت وزارة السياحة، تحقيقات موسعة في واقعة طرد عامل النظافة.
وبعد طرد عامل النظافة محمد عادل من كشري التحرير، أصبح يمتلك شهرة واسعة، لذا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة له أثناء توقيعه عقد انضمامه لبرنامج إذاعي جديد، لكن نفى محمد عادل تلك الأنباء المتداولة عن انضمامه لبرنامج إذاعي، قائلًا: صورتي وأنا بوقع على عقد جديد مع إحدى الإذاعات لتقديم برنامج على الراديو ضحك وهزار.
ظهور عامل النظافة محمد عادل بـ عزاء المحامي الكبير فريد الديب
وأثار ظهور عامل النظافة محمد عادل في عزاء المحامي الراحل فريد الديب استياء واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنه يستغل واقعة طره من كشري التحرير ليس أكثر، حيث ظهر برفقته حارس شخصي، وبعدها علق محمد عادل، صاحب واقعة الطرد من محل كشري شهير، على حضوره عزاء المحامي الكبير الراحل فريد الديب من أجل التريند قائلا: معرفش يعني إيه تريند وماليش في السوشيال ميديا وكل حاجة بعملها من دماغي مفيش حد ورايا ولا بيمشيني.