متحدث الصحة يحذر من خطورة حقنة البرد السحرية: غير مضمون تأثيرها على جسم الإنسان
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه مع دخول فصلي الخريف والشتاء يزداد نشاط الفيروسات التنفسية، وهذا أمر طبيعي يحدث كل عام، مؤكدًا أن الفيروس التنفسي المخلوي من الفيروسات القديمة والمعروفة التي تصيب الإنسان.
وأضاف عبدالغفار، في مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس: في الجو البارد يكون لدى المواطن ميل أكبر لتقليل التهوية بسبب انخفاض درجات الحرارة، لافتًا إلى أن من بين 100 مصاب بالفيروس هناك 98 شخصًا يمرون بالأعراض البسيطة، بينما حالة أو حالتين تنتقل الإصابة من الجهاز التنفسي العلوي إلى السفلي، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال المبتسرين ومرضى القلب هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية.
وتابع: من يعانون من الارتفاع المستمر في درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام دون الاستجابة لمخفضات الحرارة ننصحهم بالتوجه إلى المستشفيات، مشددًا على أنه لا يوجد أدوية مخصصة لعلاج الفيروسات التنفسية ونكتفي فقط بالأدوية المعالجة للأعراض مع الاهتمام بالتغذية السليمة لزيادة المناعة.
وحذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، من تناول ما يسمى بـ الحقنة السحرية، للوقاية من أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي، مؤكدًا أن حقنة البرد السحرية المنتشرة حاليًا تتضمن تركيبة غير مضمون تأثيرها على جسم الإنسان.