ذروتها كل 33 عاما.. زخة شهب الأسديات تزين سماء مصر الليلة وشرط مهم لرؤيتها
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن زخة شهابية متوسطة، مشيرًا إلى أنها يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاب في الساعة.
زخة شهب الأسديات تزين سماء مصر الليلة
وكتب الدكتور أشرف تادرس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا، جاء مضمونه: إن هذه الزخة الشهابية تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها.
وأوضح الدكتور أشرف تادرس، أن هذا الأمر حدث أخيرًا عام 2001 وتنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل- تتل الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
وأضاف أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن قمر التربيع الثاني له العديد من الشهب الخافتة هذا العام باستثناء اللامع منها، أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر في السماء.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة جديدة، أن القمر تم فعه إلى مداره فورًا، بعد اصطدامه العملاق بين الأرض وكوكب بحجم المريخ، وذلك قبل 4.5 مليار سنة.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، منذ سبعينيات القرن الماضي، اشتبه علماء الفلك في أن القمر، نشأ عندما ضرب كوكب أولي عملاق يسمى ثيا الأرض.