بعد إصابة المغنية روبرتا فلاك به.. ماهي أعراض وأسباب مرض التصلب الجانبي الضموري
أعلنت روبرتا فلاك الحائزة على جائز جرامي أنها مصابة بالتصلب الجانبي الضموري، وهو مرض نادر يصيب أعصاب المخ، وسيمنعها ذلك المرض من الغناء مجددًا، لذا نستعرض لكم أسباب الإصابة بمرض بالتصلب الجانبي الضموري.
أعراض وأسباب مرض التصلب الجانبي الضموري
وتأتي أخبار إصابة النجمة روبرتا فلاك بالتصلب الجانبي الضموري، بعد أن طرحت فيلما وثائقيا عن مسيرتها الفنية بعنوان Robert، وتم عرض الفيلم بمهرجان نيويورك السينمائي.
وقالت مديرة أعمال المغنية الشهير سوزان كوجا، إن إصابتها بذلك المرض جعل من المستحيل على فلاك أن تعود للغناء من جديد، وذلك بسبب تأثيرات ذلك المرض عليها.
يؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، واسمه مشتق من اللغة اليونانية ويشير إلى هزال العضلات المسؤولة عن التحكم في الحركة الإرادية بسبب نقص التغذية، وهو يكون نتاج لطفرة جينية.
ويترتب على ذلك المرض موت الخلايا العصبية الحركية، وفقدان القدرة على التحكم في حركة العضلات، وعندها يتأثر عمل العضلات الإرادي تدريجيًا، فقد يفقد الأشخاص القدرة على الكلام والأكل والحركة والتنفس.
كما يؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري على الحركات الإرادية مثل بذل جهد للوصول إلى الهاتف أو الابتعاد عن الرصيف، حيث يتم التحكم في هذه الإجراءات من خلال عضلات الذراعين والساقين.
تشمل الأعراض المبكرة للمرض، تشنجات عضلية في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان؛ وضعف في العضلات، ووجود صعوبة في المضغ والبلع، وذلك وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية.
تاريخ اكتشاف مرض التصلب الجانبي الضموري
تم اكتشافه مرض التصلب الجانبي الضموري لأول مرة من قبل طبيب الأعصاب الفرنسي جان مارتن شاركو في عام،1869 وهو معروف أيضًا بمرض لو جيريج تخليدًا لذكرى رجل الأعمال الشهير في نيويورك يانكيز، الذي عانى منه أيضًا.