استشاري مناعة: تراجع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا تسبب في انتشار الأمراض التنفسية
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، التابع لوزارة الصحة والسكان، أسباب الزيادة الملحوظة في الإصابات الأطفال بالفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من الفيروسات التنفسية.
تراجع كورونا والإجراءات الاحترازية ساهم في انتشار الأمراض التنفسية
وأوضح الدكتور أمجد الحداد، لـ القاهرة 24، أنه من المتوقع أن يشهد هذا العام أسوأ موسم من انتشار الإنفلونزا والفيروسات التنفسية بنسبة كبيرة، نتيجة تراجع فيروس كورونا والتخلي عن الاجراءات الاحترازية.
وأضاف استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، أن حالات الإصابة بتلك الفيروسات في الأعوام الثلاث الماضية لم تكن ملحوظة مثل هذا العام، نتيجة انتشار فيروس كورونا والتزام المواطنين والأطفال بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات وغسل اليدين واستخدام المطهرات والتباعد وعدم تقبيل الأطفال.
وأضاف أمجد الحداد، أن المدارس لم تكن في كامل قوتها، ولم تكن متاحة في كل الأيام، ولم يكن هناك تجمعات كبيرة، وفي الفترة الحالية مع ضعف فيروس كورونا بدأت الإجراءات الاحترازية تقل، وبالتالي بدأت الأمراض التنفسية الأخرى تزيد حدتها، لأن تلك الإجراءات كانت بمثابة حائط صد ضد الأمراض التنفسية والفيروسية.
وأشار استشاري المناعة والحساسية بالمصل واللقاح، إلى أن الفيروس التنفسي المخلوي المنتشر بين الأطفال يصيب القصيبات الهوائية فيسبب لها نوعا من الالتهاب، و80% منهم أعراض الإصابة تشبه البرد ويمكن الشفاء منه بسهولة باستخدام أدوية البرد، لكن بعض الحالات الأخرى قد تؤدي إلى التهاب رئوي ويحتاج الطفل رعاية مركزة.