ما حكم جمع الصلوات لظروف العمل والمكان؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي، نصه: أحد الإخوة يعمل على الجرافة في توندرا (المنطقة التي تلي القطب الشمالي)، حيث لا توجد أي إمكانيات للصلاة، حيث الوحل والرطوبة في كل الأوقات، ويسأل هل يجوز له أن يصلي جالسًا على الجرافة؟ وهل يجوز له الجمع؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الأصل في صلاة الفريضة، أن تكون عن قيام، فإن تعذر على صاحبك ذلك بسبب الوحل والرطوبة، اتخذ شيئًا معه ذا سطحٍ صَلْبٍ جافٍّ مستقرٍّ لينصبه ويصلي عليه إن أمكنه ذلك، وإلا صلى على سطح الجرافة.
وأضافت دار الإفتاء: فإن تعذر هذا كله جمع بين الصلوات، التي يمكن الجمع بينها، تقديمًا أو تأخيرًا في وقت أحدهما، الذي يستطيع فيه أن يصلي على الأرض، أو أي سطح مستقر، فإن لم يمكن شيء مما سبق جاز له الصلاة جالسًا على الجرافة.
الإفتاء: التحرش الجنسي بالأطفال انتهاك صارخ للقيم الإنسانية
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية اهتمت بالطفل منذ ولادته، بل ومن قبل ولادته، وجعلت له حقوقًا، وعَمِلَتْ على حمايته والمحافظة عليه.
ولفتت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أن التحرُّش الجنسي بالأطفال يُعَدّ من أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف، مشيرة إلى أنه كبيرة من كبائر الذنوب تنأى عنها كل الفطر السويَّة.
وشددت الدار على أن التحرش الجنسي بالأطفال انتهاك صارخ للقيم الإنسانية في المجتمع، معللة بأنه قتل للطفولة، وانتهاك للبراءة، وهو أيضًا، إلى كونه فعلًا فاحشًا، غدرٌ وخيانةٌ.