مصادر بالتعليم: رفع الغياب عن الطلاب المصابين بالفيروس المخلوي التنفسي
حسمت مصادر مطلعة بـ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موقف الطلاب الذين يعانون من أعراض الفيروس المخلوي التنفسي من الغياب، مؤكدًا على أن سيتم رفع الغياب عن الطلاب، وذلك بعد تقديم العذر الطبي.
ووجهت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، الطلاب وأولياء الأمور بضرورة تقديم الأوراق التي تثبت إصابتهم بأعراض الفيروس المنتشر، حتى يتمكنوا من الحصول على العذر الطبي، وتقديمه للمديريات التعليمية التابع لها.
وأشارت المصادر، إلى أنه تم التشديد على مديريات التربية والتعليم، وذلك بالتعاون مع مسئولي الصحة بالمحافظات، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب من هذا الفيروس، والتعاون الكامل بين الوزارتين بما يهدف لحماية الطلاب من الإصابة.
وأكدت المصادر، على أنه بعد موافاة الطالب للمدرسة بالعذر الطبي، سيتم رفع الغياب عنه، فضلًا عن تحديد موعد لامتحانه مرة أخرى حال فواته أي امتحانات، موضحًا أن الطلاب سيؤدون امتحانات شهر نوفمبر بشكل طبيعي.
وشددت المصادر، على ضرورة التزام الطلاب في بيوتهم حال شعورهم أي عرض من أعراض الفيروس، مؤكدين على أنهم سيحصلون على حقوقهم في الامتحان ولن يتم حرمانهم من دخول الامتحانات لهذا السبب.
الوضع الوبائي للفيروس المخلوي التنفسي في الجامعات
وفي اتجاه متصل، كان الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كشف عن الوضع الوبائي في المستشفيات الجامعية بشأن الفيروس، أنه لا يوجد تخوف من المستشفيات الجامعية بشأن الفيروس المخلوي.
وأكد عبد الغفار خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أن هذا الفيروس مثل أي إنفلونزا لا تؤثر بشكل قوي على كبار السن، متابعًا: طلاب الجامعات في الغالب يتمتعون بمناعة عالية وهذا يقلل من إصابة طلاب الجامعات من الفيروس المخلوي.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن الفيروس يصيب أصحاب المناعة الضعيفة، مؤكدًا أن هناك العديد من الفيروسات التي تنشر بين البشر ولا تصيب إلا ذوي المناعة الضعيفة، متابعًا: من الصعب انتشار هذا الفيروس بين طلاب الجامعات.
وأشار إلى أن المستشفيات الجامعة بالجامعات مستعدة لحدوث أي تطورات فيما يخص انتشار الفيروس التنفسي المخلوي، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية جاهزة لأي تطورات تحدث في هذا الشأن، وإن كانت نسبة انتشار الفيروس بين طلاب الجامعات ضعيفة.