في ذكرى وفاة عبد المنعم إبراهيم.. ثلاثية نجيب محفوظ أبرز الأعمال الروائية المُقدمة على الشاشة
حلت اليوم؛ ذكرى وفاة الفنان عبد المنعم إبراهيم، حيث رحل عن الدنيا في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر 1987، بعد أن أثرى الحياة الفنية بالكثير من الأعمال على مدار حياته.
قدّم عبد المنعم إبراهيم خلال مشاوره الفني؛ عددًا من الأفلام المأخوذة، ومنها ثلاثية نجيب محفوظ، حيث شارك عبد المنعم إبراهيم في تقديم ثلاثية نجيب محفوظ بين القصرين، قصر الشوق، السكرية، على شاشة السينما، وجسّد فيها دور ياسين الابن الأكبر للسيد أحمد عبد الجواد.
عبد المنعم إبراهيم وثلاثية نجيب محفوظ
في الجزء الأول؛ تدور الأحداث حول أسرة السيد أحمد عبد الجواد خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، وقبيل ثورة 1919، فنجد رب الأسرة يتعامل بصرامة شديدة مع أفراد عائلته، بينما خارج البيت يعيش الملذات واللهو والانحلال، ويحذو حذوه الابن الأكبر ياسين في ملاحقة النساء، في حين نجد ابنه فهمي؛ ينضم لأحد التنظيمات السياسية السرية التي تناهض الاحتلال، وتنتهي الأحداث بمقتل فهمي في النهاية.
أما في الجزء الثاني من قصر الشوق؛ بعد أن مات فهمي ابن السيد أحمد عبد الجواد، تمر 5 سنوات، وتتزوج ابنتا السيد أحمد عبد الجواد وتنتقلان إلى حي قصر الشوق بالجمالية، فيما يقع السيد عبد الجواد في حب زنوبة العالمة، ويشتري لها عوامة، ولكنها في نفس الوقت؛ تحب ياسين ابن أحمد عبد الجواد، وتتزوجه وتدخل أسرة السيد عبد الجواد كزوجة لابنه ياسين، ونجد كمال أحمد عبد الجواد يحب عايدة، من الطبقة الأرستقراطية لكنها لا تتزوجه، وتتزوج من أحد الشباب الأثرياء.
وفي السكرية؛ يتم تسليط الضوء على جيل الأحفاد، حيث نجد رضوان بن ياسين يصبح شخصية ذات شأن، بعد تعرفه على أحد نواب البرلمان، ونجد أحفاد السيد أحمد عبد الجواد لابنتيه عائشة وخديجة - أحدهما يصبح شيوعيًا، والآخر يعتنق الفكر الإخواني، ليتوفى السيد أحمد عبد الجواد وتلحق به زوجته.