أسرة علاء عبد الفتاح تكشف تفاصيل زيارتها له: تناول الطعام وسمع مزيكا وأحس بأنه على قيد الحياة
أعلنت أسرة السجين علاء عبد الفتاح عن تفاصيل زيارتها له اليوم، مؤكدةً خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منذ قليل أن هذه الزيارة الأولى منذ 21 أكتوبر.
مؤتمر صحفي لأسرة علاء عبد الفتاح بعد زيارته
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أسرة علاء عبد الفتاح منذ قليل، قالت سناء عبد الفتاح شقيقة علاء تفاصيل الزيارة قائلة: بعد زيارتنا اليوم لعلاء والتي كانت المرة الأولى التي نراه فيها منذ 21 أكتوبر، كان متعبًا للغاية وضعيف البنية، رأيناه في غرفة الزيارة في كابينة زجاج، ويتحدث مع كل فرد من الأسرة عبر سماعات.
وزعمت سناء قائلة: لا نملك أي معلومة عما يحدث في وادي النطرون سوى الملاحظات التي تسلمناها هذا الأسبوع، مردفة حديثها بـ: علاء أعلن عن الإضراب وتوقف عن شرب المياه يوم 6 نوفمبر، كما أنه كان لديه 8 من زملائه في الزنزانة يخضعون لفحص طبي بشكل روتيني.
تفاصيل زيارة أسرة علاء عبد الفتاح له في محبسه
وقالت سناء سيف خلال المؤتمر، إن علاء يوم 12 و15، أكل وأرسل الجواب للأسرة، وسمع مزيكا لأول مرة، وأحس بأنه على قيد الحياة مرة ثانية، وكان رفيع البنية جدا، لكنه كان سعيدًا لأنه مع عائلته، تورتة عيد ميلاده كانت له وزملائه في الزنزانة لكي يحتفل بالحياة.
وأوضحت سناء: مفيش أي مفاوضات مع السلطات، ولم يكن لديه أي معلومة عما يحدث في الخارج، ونحن تكفلنا بتوضيح ما حدث بالخارج لعلاء، مضيفة: نأمل في اهتمام دولي، وهناك الآلاف يدعمون علاء.
واختتمت سناء حديثها قائلة: هو توقف مؤقتًا عن الإضراب عن الطعام، ونصيحتي له ألا يعود مرة أخرى إلى الإضراب لأنه نفسيا غير مستقر، ومن الممكن أن يؤذي نفسه مرة أخرى.
وعلى هامش المؤتمر، تحدثت أهداف سويف خالة علاء، لـ القاهرة 24، قائلة: وصلتنا بعض الجوابات بعد انتهاء زيارة علاء، وزي ما أصبح معروف للكل أن خطه أصبح سيئا جدا، فلم نتبين بعد ما فحوى هذه الرسائل.
وأضافت سويف: علاء عبد الفتاح أصرّ على أن يُسجن في المركز الطبي، ويسجل أنه مُضرِب عن الطعام، ومن ثم يقوم بالكشف الطبي، كما أنه أعلن أنه لن يترك المركز الطبي، كما أنه فقد أعصابه وهدّد بأن يؤذي نفسه.
وأردفت سويف حديثها قائلة: وبعد ساعتين أفاق وبعدها حضر له ممثل للنيابة وكان -على حد وصف علاء- على مستوى عالٍ من الفهم، وتحدث علاء معه بشفافية وارتياح، وكان هذا يوم خميس، وفي اليوم التالي حدث له انهيار وأغمي عليه، وعندما أفاق وجد بعض الزملاء ومسؤولي السجن موجودين من حوله، كما وجد أنه بيديه بعض المحاليل، وأعطوه محلول جفاف وعسلا ومخللا، وبالتالي انقطع الإضراب.
واستكملت سويف: قرار هل يعود إلى الإضراب مرة أخرى أم لا يعود إلى علاء، ولكن علاء قرر الانتظار، ليعطي جسمه فترة لاستجماع بعض القوى، ومن الممكن أن يعود علاء إلى الإضراب مرة أخرى إذا لم يخرج.
وكشفت سويف، أنه حدث تواصل مع لجنة العفو، خلال وقت سابق، ومن المقرر أن تكون الزيارة المقبلة بعد شهر إلا إذا كان هناك جديد.
واختتمت سويف: كما أن علاء ليس لديه مجال لأن يخطط لشيء أو ينفذ شيئا داخل السجن، أو أن ينفذ أو يقود حملة، ولا يعلم حجم الحملة التي وجهت خلال مؤتمر المناخ، والحملة التي قمنا بها خلال قمة المناخ ليست لتشويه سمعة مصر، ولكن لتوجيه النظر لقضية علاء عبد الفتاح.