هيثم شاكر عن بدايته: مكنتش أعرف إن صوتي حلو وكنت برتل القرآن
تحدث الفنان هيثم شاكر، عن المطرب والملحن السينمائي الراحل محمد فوزي، معربًا عن حبه الكبير له، بجانب الحديث عن بداية مشواره الفني.
وقال هيثم شاكر، خلال حواره مع الفنانة أنغام، في برنامجها الذي اسمها والمذاع عبر شاشة قناة DMC: محمد فوزي ده حبيبي وعشقي، كان عبقري وسابق عصره في كل حاجة، وهو أول واحد عمل كل حاجة زي إنه غنى للأطفال ولـ رمضان، والأم، وهو حالة وفنان متكامل، لأنه كان أول حد يكسر النمطية والجمود اللي في صورة المطرب الرومانسي.
وتابع: معظم ألحانه فيها تفاصيل كتيرة لأنه بيحب يعمل مزيكا عربي أو شرقي أوي، بجد كان سابق عصره بكتير، وكان فرفوش وصوته فيه بهجة.
أما عن بداياته الفنية، فأوضح، إنه لم يكن يعلم إنه يحب المزيكا والغناء منذ صغره، قائلًا: أنا حبيت المزيكا من غير ما أعرف، لأني وأنا صغير كنت مغترب ومش في مصر، وكان دايمًا فيه القناة الأولى شغالة دي كانت بتحسسنا إننا مش في غربة، وكان وقت العصرية بيبقى فيه أفلام فيها أغاني، وكنت طول الوقت بلاقي نفسي مركز مع الأغاني وبغني معاها، ومكنتش مدرك إن صوتي حلو.
وأضاف: في المدرسة كانوا بيخلوني أقول النشيد الصبح، وفي حصص القرآن كنت بطلع أرتل القرآن، وواحدة واحدة اكتشفت إن فيه حاجة وليا مليول للموسيقى، وبدأت أجيب شرايط الكاسيت وأسجل عليه بصوتي.
وتطرق في حديثه إلى والده، موضحًا أنه كان يحب سماع جميع الأغاني التي طُرحت في فترة التسعينات، قائلًا: كان بيحب يسمع كل الأغاني وكان مقتنع إن صوته حلو، وهو بيأدي حلو ودايمًا كنت بحاول أقلده، وبدأوا لما حد يجي البيت يخلوني أغني قدامه، وبدأت أحلم إني أكون مغني مشهور.
وكشف هيثم شاكر، عن كيفية دخوله المجال الفني، قائلًا: لما رجعت مصر علشان أكمل دراستي، دخلت جامعة القاهرة وواحد صاحبي قالي فيه شركة إنتاج فتحت جنب البيت وبيكتشفوا مواهب، وإداني الرقم وقالي روح علشان يسمعوا صوتك.
واستكمل: كلمتهم بعد فترة وروحت وسمعتهم صوتي، وكان أستاذ فايز عزيز المنتج هو من النوع اللي مش بيبين أي ردت فعل، وقالي طيب هنبقى نكلمك، أنا أتضايقت جدًا وقُلت لو أنا كنت أنفع كان هيبقى رد الفعل غير كده.
وأضاف: أستاذ فايز عزيز، قبل ما أمشي وأنا على الباب وقالي معلش فيه شركاء في الشركة عايزين يسمعوا صوتك تاني، ومجرد ما وصلت البيت لقيتهم بيكلموني، علشان نعمل ألبوم مع بعض وهيقدموني من خلال حميد الشاعري وحكيم.
واختتم حديثه قائلًا: أنا لو مدين بالفضل لـ حد بعد ربنا وأمي رحمة الله عليها، فأنا بدين لـ أستاذ فايز عزيز، لأنه كان عنده رؤية ومد لي إيده.
