الدواء الأمريكية توافق على أول علاج لمرض السكري من النوع الأول
حصل العلاج البيولوجي الذي يؤخر ظهور مرض السكري من النوع الأول، على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو أول علاج لمرض السكري من النوع الأول يتم اعتماده.
علاج جديد لمرض السكري من النوع الأول
يعمل ذلك العلاج عن طريق منع هجوم الجسم على الخلايا المنتجة للأنسولين، والفكرة هي أن حماية هذه الخلايا تعطي للناس المزيد من الوقت قبل أن يصبحوا معتمدين على الأنسولين بشكل رئيسي.
ويقول آرون كوالسكي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أبحاث مرض السكري للأحداث، إن التحدي الرئيسي في وصف ذلك الدواء، هو العثور على الأشخاص الذين يحتاجون إليه، وتمت الموافقة على الدواء للأشخاص الذين ليس لديهم أي أعراض للمرض وقد لا يعرفون أنهم في طريقهم للإصابة به.
وأضاف: قال كوالسكي: يصبح الفحص مشكلة كبيرة حقًا، لأن ما نعرفه هو أن حوالي 85٪ من تشخيصات النوع الأول من مرض السكري اليوم تقع في عائلات ليس لها تاريخ عائلي معروف، لذا هدفنا هو إجراء فحص عام للسكان مع إجراء اختبارات الدم للبحث عن علامات المرض.
ووفقًا لبيان علمي صادر عن مؤسسة أبحاث السكري للأحداث وجمعية الغدد الصماء والجمعية الأمريكية للسكري، عندما يكون لدى الشخص علامات لأمراض المناعة الذاتية ونوبات من السكر في الدم غير المنضبط، فإن خطر الإصابة بمرض السكري المعتمد على الأنسولين لمدة خمس سنوات هو 75٪، بينما يبلغ خطر الإصابة بمرض السكري المعتمد على الأنسولين مدى الحياة 100٪ تقريبًا.
مخاطر مرض السكري من النوع الأول
وتوجه العديد من الدراسات عددا من النصائح لمرضى السكري من النوع الأول منها، مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على مدار الساعة، مما يؤثر على بالسلب على حياته اليومية، ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، ويترتب على هذه الحالة إلى دخول المستشفى أو الغيبوبة أو الوفاة.