يميزه أسلوب الكتابة وتنوع الخطوط.. قطاع المتاحف يلقي الضوء على اليوم الدولي للفن الإسلامي
ألقى قطاع المتاحف الضوء على اليوم الدولي للفن الإسلامي، والذي أعلن عنه المؤتمر العام لليونسكو يوم 18 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للفن الإسلامي في عام 2019، ويهدف الاحتفال باليوم إلى التوعية والتعريف بأشكال التعبير الفني الإسلامي القديمة والمعاصرة، وتقدير الفن الإسلامي حق قدره.
وقال قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار في بيان له منذ قليل، إن الفن الإسلامي هو النتاج الفنّي الذي تم إنشاؤه في الفترة ما بين الهجرة النبوية، والقرن التاسع عشر الميلادي، وقد توزع من إسبانيا في الغرب، إلى الهند في الشرق، فعندما انطلقتِ الفتوح الإسلامية في القرن السابع الميلادي، حملت معها إلى البلدان التي دخلها العرب ثقافة عربية وإسلاميةً أثرت في تلكَ البلدان، وتأثرت بحضاراتها السابقة، وأفرز ذلك التفاعل الحضاري أشكالًا من الفنون العريقة.
وأشار قطاع المتاحف إلى أن أهم ما يميز الفن الإسلامي هو أسلوب الكتابة وتنوع الخطوط، بالإضافة إلى فنون العمارة بأشكالها المختلفة والزخرفة والزركشة، فهو ذاك الفنَ الذي ارتقى في أدواره ومدارسه وتَشرّب بذور الثقافة بمختلف أنواعها، وأنتج لنا ثقافة قوامها الإبداع والتفرد في الفنون كلها.
أبرز معالم الفن الإسلامي
ويذكر أن مصر تمتلك أبرز معالم الفن الإسلامي من مختلف عصور الحضارة الإسلامية، حيث تميز كل عصر بشخصية مستقلة تجلت في عظمة وفرادة آثاره، لا سيما آثارُه المعمارية ممثلة في المساجد والقصور، والطرز المتبعة في زخرفة المباني وصناعات النسيج والأخشاب والخزف والمعادن وكذلك المخطوطات وأساليب زخرفتها وتزيينها، بالإضافة إلى فن المنمنمات الخاص بالتصوير والرسوم التوضيحية المصغرة، ويعتبر أحد أهم المجالات الفنية في التراث الإسلامي.