أسرة المسنة المقتولة على يد صديق ابنها بسوهاج: متربي معانا.. وكنا بناكل في طبق واحد
قالت أسرة السيدة المسنة، التي لقيت مصرعها خنقًا على يد صديق ابنها، بدائرة قسم شرطة طهطا شمال سوهاج، إن المتهم كان دائم التواجد في المنزل حيث كان بمثابة ابن للمجني عليها، وكانت دائمًا تُعد له الطعام مع ابنها، دون تفرقة بينهما.
كان متربي معانا في البيت وبياكل معانا في طبق واحد
وأشار محمد غريب، نجل المجني عليها لـ القاهرة 24، إلى أن المتهم في الواقعة، كان بمثابة أخ لبقية أفراد الأسرة، والمجني عليها كانت تتعامل معه مثلما تتعامل مع أبنائها، وكثيرًا ما كان يحضر إلى البيت ويأكل ويشرب معهم في طبق واحد، على حد قوله.
وطالبت أسرة المجني عليها بالقصاص العادل من المتهم، حتى يكون عبرة لغيره، ممن تسول لهم أنفسهم بارتكاب مثل هذه الجرائم.
وتعود تفاصيل الواقعة، عقب تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، بورود بلاغ بالعثور على ربة منزل في العقد السادس من العمر، جثة هامدة، وبها آثار خنق داخل منزلها بدائرة القسم.
المتهم تسلل إلى منزل المجني عليها لسرقة مبلغ مالي
بالانتقال إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة المدعوة كلثوم.ا شهرتها سومة تبلغ من العمر 60 عامًا ربة منزل، وبمناظرة الجثة ظاهريًا تبين وجود آثار خنق في الرقبة، وآثار دماء بمنطقة الأنف، وتبين أن المجني عليها تقيم مع زوجها القعيد، وكانت تدخر مبلغًا ماليًا قدره 4 آلاف جنيه لتسديد أقساط لابنها.
بتكثيف التحريات، ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع الذي تُقيم فيه المجني عليها، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق نجلها، ويُدعى ياسر يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب، يقيم بذات الناحية.
كشفت التحريات أن المتهم دخل إلى منزل المجني عليها متسللًا، بعد أن علم بالمبلغ المالي الموجود لدى المجني عليها، بهدف سرقته، وفور مشاهدة المجني عليه له، خنقها وفرَّ هاربًا من أعلى سطح المنزل إلى أحد المنازل المجاورة، حتى لا يُفتضح أمره.
استهداف المتهم وضبطه ومواجهته بارتكاب الواقعة
عقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق المختصة، أمكن ضبط المتهم المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
