معالم مصر.. متحف السيرة الهلالية بـ قنا يحفظ تراث واحدة من أهم الملاحم
يحتوي متحف السيرة الهلالية بمحافظة قنا على قاعة عرض بها بعض مقتنيات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ومحتويات السيرة الهلالية، وقاعة عرض بها صور فوتوغرافية لكبار شعراء السيرة الهلالية، وتحوي المكتبة أيضًا مكتبة خاصة للأطفال وقاعه مكيفة للندوات والاجتماعات وقاعه للهوايات وأخرى للتكنولوجيا وصالة إطلاع للشباب والكبار.
معالم مصر.. متحف السيرة الهلالية بـ قنا يحفظ تراث واحدة من أهم الملاحم
متحف السيرة الهلالية يرجع الفضل فيه إلى الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي رأى أن السيرة الهلالية تكاد تنقرض وتندثر بموت شعراء الربابة العظام مع عدم معرفة الأجيال الجديدة بهذا التراث العظيم الذي قضى الأبنودي كثيرًا من عمره في جمعه.
طاف عبد الرحمن الأبنودي بالعديد من قرى ونجوع مصر لجمع كل ما يتعلق بالسيرة الهلالية، كما ارتحل إلى العديد من الدول لجمعها من: تونس، واليمن، والسعودية، وبلاد المغرب العربي.
لم يجد عبد الرحمن الأبنودي غير قريته أبنود مركز فقط محافظة قنا، لإقامة متحف السيرة الهلالية فيها اعترافًا منه بفضل قريته عليه واعتزازًا بجذوره الصعيدية وتأكيدًا لانتمائه لهذا الإقليم.
في البداية تولى صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة مهمة إنشاء المتحف والمكتبة عام 2004، ثم نقلت تبعية المتحف لقطاع الفنون التشكيلية عام وتم افتتاح المتحف رسميًا في تاريخ 30/5/2015، ويعد متحف السيرة الهلالية تراثًا ومرجعًا للباحثين ومحبي السيرة الهلالية وعشاقها.