الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفاجأة.. تحركات لترشيح الشيخ أحمد كريمة لجائزة نوبل للسلام | مستند

أحمد كريمة
تقارير وتحقيقات
أحمد كريمة
السبت 19/نوفمبر/2022 - 04:55 م

علم موقع القاهرة 24، بوجود مساعي خلال الفترة الحالية لترشيح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، لجائزة نوبل للسلام، استنادًا إلى الجهود التي بذلها في التقريب بين المذاهب الإسلامية السنة والشيعة والإباضية وكذلك المبادرات المجتمعية التي شارك في إطلاق خلال السنوات الماضية.

القاهرة 24 تواصل مع الشيخ أحمد كريمة، حيث أكد وجود مساعي وتحركات من بعض الشخصيات في خارج مصر، لترشيحه لجائزة نوبل في فرع خدمة السلام، حيث يعمل عدد من المقربين من كريمة على بذل الجهود لدعم حصوله على الجائزة.

وقال كريمة: أنا من رواد دعم التقريب المذهبي بين السنة والشيعة والإباضية، وهو اتجاه تبناه الشيخ محمود شلتوت، وكذلك أنا من الداعمين لموادعة أهل الكتاب مثل المسيحيين في مصر، وكذلك لدي جهود في مواجهة الإرهاب منذ عام 1996 ونشرت كتب في نقد الإخوان والشيعة والدواعش والسلفية.

أحمد كريمة

وأضاف: أنا لدي مؤسسة خيرية في منطقة الهرم وأدعو لوقف العنف السلوكي وترسيخ ودعم السلام العالمي، وهذه أنشطة أعمل عليها منذ فترة كبيرة جدًا.

وأرسل أحمد كريمة لـ القاهرة 24، عددا من الملفات التي سيجري الاستناد عليها، من أجل دعمه حصوله على الجائزة، والتي يتم الاعتماد عليها في التحركات سوا من جانبه أو من جانب الشخصيات الموجودة في الخارج والتي فضل عدم الكشف عن هويتهم.

وعلى رأس تلك الملفات التي يعتمد عليها كريمة، قضية التقريب بين المذاهب حيث يؤكد الأستاذ البارز في جامعة الأزهر تبنيه لهذا الاتجاه الإصلاحي، كما أسس له الشيخ محمود شلتوت وكذلك شارك في في أعداد عدد من البحوث حول هذا الاتجاه.

كما يشير كريمة إلى المقترح الذي تبناه بإنشاء المركز المركز المصري للسلام العالمي، وهو مركز بحثى تخصصي يعنى بتصحيح مفاهيم مغلوطة وتصويب أفكار خاطئة منسوبة إلى علوم إسلامية ( أصول الدين، الشريعة الإسلامية، فقه الدعوة الإسلامية) للنفع العام وليس للربح الخاص، ويستهدف معالجات لاستدلالات باطلة واستشهادات خاطئة ومداوات لمبادئ وأجندات فرق العنفين الفكري والسلوكي، كإراقة الدماء وإتلاف الأموال وانتهاك الأعراض.

أحمد كريمة

واقترح كريمة، أن يكون المركز تابعًا لرئاسة جمهورية مصر العربية ورئاسة مجلس الوزراء المصري، ومؤسسة التآلف بين الناس “التضامن الاجتماعي”.

وإلى جانب ذلك يطالب كريمة بتجفيف منابع الاحتقان الطائفي بإغلاق كيانات مدنية أهلية تمارس العنف الفكري، والحجر الفكري على مثيري ومحركي الفتن الطائفية، وتنفيذ عقوبات ازدراء الأديان، وإعلان مؤسسات طفيلية مراجعات علانية فيما يخص معاملة أهل الكتاب، وحظر أحزاب سياسية على خلفية دينية تفعيلًا للدستور المصري الساري.

كما ضمت الملفات التي أرسلها كريمة، ملفًا تعريفيًا جاء فيه: داعية للسلم والسلام، ومحبة فعل الخيرات، وغيرة محمودة على صحيح الدين، وانتماء للوطن، وتأصيل نظام ومجتمع مدني تصان فيه حقوق الإنسان دون اعتداد بمعتقد ديني أو مذهبي أو نوعى أو جنسية، ولأجل هذه المبادئ التي يعتنقها ويدعو إليها قرابة خمسين سنة دون كلل أو ملل، يبذل أنشطة ثقافية من إصدارات منشورة ذات أرقام إيداع، ودعوية من خطب وندوات توعية، وإعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة وغيرها، وأنشطة اجتماعية بتأسيس ورئاسة مؤسسة التآلف بين الناس الخيرية المشهرة 2946 – الجيزة – جمهورية مصر العربية – ولمواقفه الشجاعة ضد جماعات وفصائل الإرهاب والغلو والتطرف المنسوب إلى الدين، يتعرض لمكائد متنوعة من خلايا منها الظاهرة وأخرى خفية ! ونالت أسرته قدرًا منها وتحملت تضحيات حسية ومعنوية.

أحمد كريمة

كما شملت الملفات المرسلة لـ القاهرة 24: دعوة علمية وعملية للإخاء مع أهل الكتاب بإصدارات علمية ( أهل الكتاب في التشريع الإسلامي) ومشاركات في مناسبات دينية واجتماعية مع مسيحي مصر على وجه الخصوص بتنوع مذاهبهم وكنائسهم، فضلا عن تصحيح مفاهيم مغلوطة، وتصويب أفكار خاطئة منسوبة إلى الدين، ذات صلات بالجهاد، الترويح عن النفس، والتمييز ضد المرأة، بإصدارات علمية منشورة، ومساهمات إعلامية ودعوية، وندوات ومؤتمرات في مؤسسته الخيرية التآلف بين الناس الخيرية.

وذكر كريمة ضمن الملفات المرسلة: أنه يعمل على نشر ثقافة حماية البيئة، في مؤتمرات عالمية ( سلطنة عمان نموذجًا) وإصدارات علمية (التدابير الشرعية لحماية البيئة) ولقاءات إعلامية (موجة إذاعة البرنامج العام فى مصر) وخطب وندوات بالمساجد وقصور ثقافة ومراكز شباب وغيرها، بالإضافة إلى عضوية لجان فض المنازعات الثأرية في محافظة الجيزة خاصة، ورئاسة لجنة (الإصلاح المجتمعي في مؤسسة التآلف بين الناس الخيرية).

واختتم كريمة: أنه يقف ضد مناهضة التمييز بين المرأة والرجل، وذلك من خلال إصدارات علمية ( المرأة فى ظلال الإسلام ) وندوات ومساهمات إعلامية، ورئاسة لجنة ( التوعية الأسرية)، بالإضافة إلى الحفاظ على ثوابت وقطعيات للدين بإصدارات علمية منها: معالم الإسلام، معالم الشريعة الإسلامية، مقاصد الشريعة الإسلامية، والدعوة إلى تجديد الخطاب الإسلامي بإصدارات علمية منشورة، والاجتهاد المعاصر في مستحدثات ومستجدات ونوازل، فمع أصالة التراث دون انكفاء عليه، ومع المعاصرة دون ذوبان فيها، فضلا عن أنشطة اجتماعية لإغاثة ومواساة ذوى حاجات لحالات مدروسة ومعاينة بواسطة مؤسسة التآلف بين الناس الخيرية، مساعدات نقدية وعينية، شهرية ودورية وموسمية لمئات الأسر من مصريين ووافدين.

تابع مواقعنا