خبير مصرفي: تدشين بنوك رقمية يرسخ الاستقرار المالي والنقدي
قال وليد ناجي، الخبير المصرفي إن التوجه لتدشين بنوك رقمية سيعزز من ترسيخ الاستقرار المالي والنقدي، وتمكين القطاع المصرفي من أداء دوره على أكمل وجه ومساعدته على تحقيق الميزة التنافسية.
وأضاف ناجي، في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم، أن البنك المركزي أخذ على عاتقه دراسة الأمر منذ عامين، لكنه تريث في اتخاذ قرار منح الرخص للتأكد من أن السوق ومعطياته مناسبة لطرح المعايير الحاكمة للبنوك الرقمية، ووضع الشروط الخاصة بها.
وتابع: تعدد واختلاف أنواع البنوك الرقمية وتنوع موديلاتها، كان لا بد من الوقوف على كافة الأنواع لاختيار النوع الذي يحافظ على ماهية القطاع المصرفي، ويتمتع بمحدودية المخاطر وأخيرا مواكبة التطورات العالمية.
واعتبر وليد ناجي، أن البنك المركزي وضع نصب عينيه تجارب الأسواق الأخرى التي بادرت بتدشين بنك رقمي وقياس تلك التجارب والوقوف عليها لتحديد توجهات السوق المحلي فيما بعد.
القطاع المصرفي يلعب دورا محوريا لأي اقتصاد في العالم
وأضاف وليد ناجي، أن القطاع المصرفي يلعب دورا محوريا لأي اقتصاد في العالم وله دور كبير في دعم القطاع الخاص ومساندة المستثمرين، وتقديم الدعم اللازم، مشيرًا إلى أن المبادرات التي أطلقها البنك المركزي عززت بشكل كبير زيادة التمويلات الممنوحة لهذا القطاع.
وأوضح ناجي، أن البنوك دائمًا اكبر داعم للعملاء من المستثمرين في الصناعة والاستثمار والمقاولات، وتقوم بهذا الدور بشكل كبير مع مراعاة الملاءة والجدية وقدرة العميل على السداد، من خلال تقديم دراسة جدوى وافية عن المشروعات مشيرا أن البنك المركزي المصري قام بدور ملموس خلال أزمة فيروس كورونا، حيث ساهمت مبادرات دعم الصناعة والمقاولات والزراعة وبسعر عائد مميز 8%، كما أن لها دور كبير في دعم الخدمات المالية والتحول الرقمي.
