أوغندا تعتزم غلق المدارس مبكرًا لاحتواء تفشي فيروس الإيبولا
قال مصدر صحي مسؤول في أوغندا، إنه من الممكن إغلاق المدارس مبكرًا، لاحتواء تفشي فيروس الإيبولا.
الحكومة تحاول احتواء تفشي المرض
وأكد الدكتور جاكسون آمو، طبيب الصحة العامة بأوغندا، أن الحكومة تعتزم إغلاق المدارس مبكرًا، في محاولة لكبح تفشي فيروس الإيبولا.
وأضاف لشبكة سي إن إن: لا يزال بعض المرضى مختبئين، ولا يعرفون أنهم مصابون بفيروس إيبولا.
وتابع: نحتاج إلى إجراء تحقيق في الحالة، والكثير من تتبع جهات الاتصال، والمشاركة المجتمعية، حتى يتم إحضار أولئك الذين يعانون من أعراض الإيبولا للاختبار.
الفيروس تفشى منذ سبتمبر الماضي
وتكافح أوغندا مع أكثر تفشي للإيبولا فتكًا منذ أكثر من عقد، حيث تم اكتشافه لأول مرة في منطقة موبيندي في أواخر سبتمبر2022.
وأدى تفشي فيروس إيبولا عام 2012 في منطقة كيبالي في المنطقة الغربية من البلاد إلى وفاة 17 من أصل 24 حالة مؤكدة، ولكن تم الإعلان عن زوالها في أقل من 3 أشهر.
وأطلق المسؤولون عمليات استقصاء مكثفة للمخالطين لتعقب الأقارب والأصدقاء، الذين تعاملوا مع جثث الضحايا الأوائل أو حضروا الجنازات.
وهرب البعض من مرافق الحجر الصحي، وسافر آخرون إلى العاصمة كمبالا، وزار عدد قليل المعالجين التقليديين وأطباء السحرة للعلاج بدلًا من ذلك.
ويمكن أن ينتشر الإيبولا من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم الأخرى، مثل اللعاب أو العرق أو السائل المنوي أو البراز، أو من خلال الأشياء الملوثة مثل الفراش أو الإبر.
