ما حكم تركيب الأظافر الصناعية أو الأكريلك للتداوي؟.. الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم تركيب الأظافر الصناعية (الأكريليك) للتداوي؟، حيث تحتاج بعض النساء لتركيبها تعويضها عما سقط من أظفارهن، أو لإخفاء بعض عيوب الأظافر الخلقية؛ كالنتوءات والتقصف، أو للوقاية من بعض الأمراض؛ كـ انفكاك الأظافر، تيبُّسِها، وهشاشتها، وهل يسري على ذلك ما إذا احتاجت لتركيبها للحماية من عادة قضم الأظافر وتقصيفها؟ وما حُكم الوضوء مع وجودها في كل هذه الحالات؟.
ما حكم تركيب الأظافر الصناعية أو الأكريلك للتداوي؟.. الإفتاء تكشف
قالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: تركيب المرأة الأظافر الصناعية للوقاية من أمراض الأظافر، كإخفاء عيوب الأظافر القصيرة والمشوَّهة، أو تعويضًا عن الأظافر المخلوعة، أو حماية الأظافر الضعيفة، أو نحو ذلك للتداوي - جائز شرعًا.
وأضافت الإفتاء: للمرأة عند الوضوء أن تمسح عليها أو تغسلها، لأنها صارت في حكم البدل عما تحتها؛ كالجبيرة المنصوص على مشروعية المسح عليها حالة العُذْر، وكذلك ما ذكره الفقهاء من جواز المسح على ما يُغطَّى به الظفر المكسور أو المقتلع من الجلد، ولا يشترط فيها أن توضع على طهارة، كما لا يبطل المسح عليها لتبديلها أو سقوطها أو استخدامها مدةً طويلة؛ ما دام أن العضو مصاب، وذلك دفعًا للحرج ورفعًا للمشقَّة.
على جانب آخر، كتبت الإفتاء في صفحة الإرهاب تحت المجهر، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: المذاهب اﻷربعة المُعتمدة استطاعت بالعلم واﻷصول والقواعد والضوابط، أن تحصر خلافات المسلمين في نطاق ضيق محدود جدًّا، مضيفة: فلما ذرَّ قرن الشيطان بفتنة اللامذهبية ونبذ التقليد؛ أصبح كل مسلم صاحب دليل ومذهب حتى وإن لم يشم للعلم رائحة، وتفرق المسلمون إلى مذاهب كثيرة.