رضا حجازي: التعليم هو الحل السحري للتغلب على أزمة الزيادة السكانية
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن رفع مستوى التعليم يساهم في التغلب على أزمة الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أن هناك علاقة بين المستوى التعليمي وكثرة الإنجاب، حيث تزداد معدلات الولادة مع انخفاض التعليم.
وأضاف حجازي خلال لقائه بالدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، المشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدم ذهاب الطلاب للمدارس يعتبر جريمة، يرتكبها أولياء الأمور.
وأكد وزير التعليم، أن التعليم حق للطفل يكفله القانون، موضحًا أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون لنشر ثقافة حقوق الطفل، لأن الوزارة لديها 5000 مدرسة للتعليم المجتمعي و60 مركزًا للموهوبين.
توقيع برتوكول تعاون بين التعليم والقومي لحقوق الإنسان والصحة
وخلال كلمته على هامش توقيع البرتوكول، شدد حجازي على أهمية استثمار السنوات الذهبية للطفولة المبكرة من عمر سنتين لـ 10 سنوات، واستغلال هذا السن الذي ينمو فيها ذكاء الأطفال لتكوين وعي لديهم بأهمية القضايا المطروحة.
واختتم حديثه، بأن الأطفال يتملكون العديد من المهارات، ولكل منهم نقطة قوة غالبا لا نراها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سبب اهتمام الوزارة والقيادة السياسية بتفعيل الأنشطة بمختلف أنواعها في المدارس لاكتشاف مواهب الطلاب.
وكانت وزارة التربية والتعليم، وقعت منذ قليل، بروتوكول تعاون لنشر ثقافة حقوق الطفل والوعي بها مع المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان.
مشيرة خطاب: الأطفال أكبر شريحة في المجتمع ويجب الاستثمار فيهم
وبدورها علقت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية الاستثمار في الأطفال بما لذلك من عوائد هامة على الأسر والمجتمع، مؤكدة أنهم يمثلون أكبر شريحة في مصر، حيث عددهم 43 مليون طفل، أي قرابة نصف تعداد السكان.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب، إلى أن حل القضايا الصعبة يكون بالاهتمام بالأطفال، متابعة: أساس القضية السكانية هي عمالة الأطفال، وعندما يرجع الطفل بأموال من عمله يكون دافعا للأسرة لإنجاب المزيد.
وأوضحت رئيس القومي لحقوق الإنسان، أن وزارة التعليم تهتم حاليًا بحل مشكلة التسرب من التعليم، مؤكدة أنه بحل هذه المشكلة سيتم الوصول لجودة التعليم، لتشجيع الفئة الأكثر حرمانًا من التعليم على الذهاب للمدارس.
