عميد كلية الدعوة للوافدين: تجنيد الأطفال جرم حرمته الأديان.. وجماعات الضلال تستخدمه لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة
قال الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية، إن المنظمات المتطرفه تسعى لاستقطاب الأطفال الصغار الذين لا يحملون سوى نقاء الفكر وبراءة الفطرة لتأجيج مشاعرهم نحو العنف ليكونوا أداة سهلة في أيدي تلك المنظمات لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة.
جاء ذلك خلال محاضرته في دورة التيارات الفكرية المعاصرة للطلاب الوافدين من دول: أفغانستان والعراق وسوريا ونيجيريا وتشاد وباكستان، والتي تحمل عنوان: تجنيد المنظمات الإرهابية للأطفال.
عميد كلية الدعوة للوافدين: تجنيد الأطفال جرم حرمته الأديان السماوية
وأشار الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية، إلى أن جميع المنظمات والجماعات الإرهابية التي تعتمد العنف طريقا لفرض أيدولوجياتها التي تعتمد على استخدام الأطفال في أعمالهم الإرهابية بدءا من الدعاية والترويج وانتهاء بأعمال الانتقام والتفجير؛ ساعدها على ذلك عدة عوامل، من أهمها وسائل التواصل الاجتماعي وحالة العوز المادي الذي تعيشه بعض البلدان الفقيرة التي تنتشر فيها الجماعات الإرهابية.
وأضاف الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية، أن سهولة إقناع هؤلاء الأطفال واستدراجهم يتم عن طريق الإغراء المادي، موضحا أن تجنيد الأطفال جرمته القوانين الدولية فضلا عن الديانات السماوية واعتبرته عملا لا يتصل بالأخلاق ولا بالكرامة الإنسانية.
وقال عميد كلية الدعوة للوافدين: تجنيد الأطفال جرم حرمته الأديان السماوية وجماعات الضلال تستخدمه لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة
وفي ختام المحاضرة ناقش الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية، الحضور واستمع إلى انطباعاتهم ورؤيتهم لموضوع تجنيد المنظمات الارهابية للأطفال وفقا لما يحدث في بلدانهم.