متحدث الخارجية: مؤتمر المناخ نقطة فارقة بشأن الاهتمام بالدول النامية
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المفاوضات في قمة المناخ، cop 27، متعددة الأطراف، وهذا النوع من المفاوضات ليس بالأمر السهل، لأن القرارات تصدر بتوافق الآراء وليس التصويت أو رأي الأغلبية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال تصريحات تلفزيونية، أن نتيجة مؤتمر المناخ تعتبر إنجاز تاريخي لمصر، لافتا إلى أنه خلال قمة المناخ تم تعيين ميسيرين، وهؤلاء وظيفتهم الاستماع لكل الآراء المختلفة، وصياغة أوراق اتفاقات أولية، وتضمنت تلك الأوراق سيناريوهات مختلفة لكل موضوع.
وأوضح: حينما اطلعت رئاسة المؤتمر على الأوراق وجدت أن هناك تباينا كبيرا في الآراء والمواقف، وهنا تدخلت الرئاسة المصرية لقيادة العملية التفاوضية بشكل مباشر، وتم صياغة ورقة رأينا فيها أن تصل للحد الأدنى الذي يمكن البناء عليه.
وأردف أحمد أبو زيد: تم توجيه رسالة للجميع بأنه لا يجب أن ينظر كل طرف للأمر بما يحقق مصالحه فقط، وأن هناك مئات الملايين من المواطنين الذين ينتظروا من الدول المشاركة بتحمل المسئولية، وأنه لا يجب التشبث بالمواقف والوصول لنقاط مشتركة.
وأوضح متحدث وزارة الخارجية، أنه بعد مفاوضات شاقة امتدت لـ 48 ساعة متواصلة استطعنا الوصول لصيغة توافقية وتم اللجوء للجلسة الرسمية لقمة المناخ لاعتماد القرارات.
وأكد أن مؤتمر المناخ cop 27، سيظل نقطة فارقة في الاهتمام ووضع أولوية الدول النامية في البداية باعتبارها الأكثر تأثرا بتغيرات المناخ.
