مباحثات بين صربيا وكوسوفو في بروكسل اليوم وسط توترات تنذر بأزمة إقليمية
تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الاثنين، جولة مباحثات جديدة رفيعة المستوى بين كل من صربيا وكوسوفو بوساطة مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية جوزيب بوريل، على خلفية تفاقم الوضع في كوسوفو.
وجاء في بيان نشرته مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع الطارئ سيركز على إيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية، ومنع تصعيد الوضع على الأرض، مع التركيز على موضوع لوحات ترخيص السيارات، واستئناف صرب كوسوفو عملهم في المؤسسات الرسمية في كوسوفو.
وأكد الاتحاد الأوروبي على مشاركة الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في قمة بروكسل، وسيكون اجتماع القمة مسبوقا باجتماع بوريل بشكل منفصل مع كل من الزعيمين.
أزمة السيارات تهدد بنزاع جديد
وتطلب سلطات كوسوفو من الصرب المحليين تغيير لوحات ترخيص سياراتهم الخاصة بلوحات تحمل رموز كوسوفو، مع فرض غرامات قدرها 150 يورو للمخالفين، اعتبارا من 21 نوفمبر.
والاجتماع المقرر الإثنين يندرج في سياق من التوترات بين صربيا وإقليمها السابق الذي تقطنه غالبية ألبانية، ما يهدد بتفاقم الأمور واندلاع واحدة من أخطر الأزمات الإقليمية في السنوات الأخيرة.
ويعد إعلان استقلال كوسوفو في العام 2008 المصدر الرئيسي للتوتر، علما بأن بلجراد لا تعترف به وتشجّع الأقلية الصربية على التمسك بوفائها لصربيا.