كفالة طفل مسيحي تكشف تفاصيل مشاركتها بالسيمنار السنوي للكنيسة الأرثوذكسية ولقائها مع البابا تواضروس | خاص
كشفت مارلين ناجح مؤسسة مبادرة كفالة طفل مسيحي، تفاصيل مشاركة المبادرة بإحدى جلسات السمينار السنوي للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشهر الجاري، وذلك بعد تلقيهم الدعوة من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقالت مؤسسة مبادرة كفالة طفل مسيحي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مشاركة المبادرة جاءت من خلال جلسة استمرت على مدار نحو من 30 لـ 40 دقيقة، قاموا خلالها بشرح مفهوم الكفالة في مصر، وفقًا للقانون المصري، وأثر ذلك على الأسرة والطفل معًا، وذلك رفقة ماري بشاي، أول أسرة مسيحية كافلة في مصر وفي وجود طفلها، لافتة إلى أن المجمع المقدس يشهد وجود كافة أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية على مستوى العالم وليس مصر فقط، كأسقف الكنيسة الأرثوذكسية بإنجلترا ومن كل دول العالم، حيث ينعقد في شهر نوفمبر من كل عام سيمينار تتم خلاله دراسة موضوع رعوي واحد، بعد أن تعد له أبحاثًا ودراسات وتقارير على مدار العام.
وأضافت مارلين ناجح، أن المبادرة التقت بالبابا تواضروس الثاني، على هامش انعقاد السمينار السنوي للمجمع المقدس، موضحة أن تلك المقابلة ليست بالمرة الأولى حيث التقت المبادرة بالبابا تواضروس في شهر يوليو الماضي، لعرض موضوع كفالة الأطفال من دور الرعاية عليه، والذي حظى بإشادة عالية من قبله مؤكدًا أن الكفالة المنزلية في غاية الأهمية للطفل الفاقد للرعاية الأسرية والأسرة التي لم ترزق بأطفال، وحينها قام بدعوة المبادرة لمشاركة التجربة أمام الآباء الأساقفة.
وتابعت: تلقينا مجموعة من الأسئلة من قبل بعض الآباء وقمنا بالإجابة عليها كنوع من التوعية، كل قيادات الكنيسة كانوا من بين الحضور من مستوى العالم، رد الفعل مشجع جدًا، تواصلنا مع عدد من الآباء وتلقينا تشجيع كبير ونأمل أن يترجم هذا في دعم يسهل خروج الأطفال من الدور إلى أسر محبة دافئة خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق، قال المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، على هامش فعالية الحوار المجتمعي الثاني حول مشروع قانون الرعاية البديلة، إن هناك نحو 1900 طفل مسيحي موجود في دور الرعاية المسيحية، يشكلون نسبة 20% من أطفال دور الرعاية الموجودة في مصر، كاشفًا أن هناك نحو 140 أسرة مسيحية تقدمت بطلبات لكفالة أطفال، وحصلت بالفعل على الموافقة، ولكن دور الرعاية المسيحية ترفض تسليمهم.