هل قررت التعليم تقديم امتحانات الترم الأول بسبب انتشار الفيروس المخلوي؟.. مصدر بالوزارة يجيب
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأخبار المتداولة حول قرار منسوب للوزارة بتقديم موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول، وذلك بسبب تداعيات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب.
وأضافت وزارة التعليم، أن الأوضاع مطمئنة داخل المدارس ولا داعي لاتخاذ أي قرارات بهذا الصدد، مشيرًا إلى أن هناك تقارير تتلقاها الوزارة من المديريات وتعرض على الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، ولا يوجد ما يدعوا لمثل تلك القرارات.
التعليم: لا تغيير في الخريطة الزمنية للدراسة
وكانت القاهرة 24، كشف في وقت سابق حقيقة تأجيل امتحانات الصف الدارسي الأول، وذلك بعد تداول معلومات مغلوطة على جروبات أولياء الأمور، حيث أكدت وزارة التعليم في تصريحاتها لـ القاهرة 24، منذ أسبوع أنه لا يوجد أي تغييرات في الخريطة الزمنية حتى الآن.
كما أشار المصادر، إلى أن امتحانات الشهر نفسها لم يتم إلغائها، وإنما تم إتاحة فُرصة للطلاب لدخولها مرة ثانية حال ثبوت إصابتهم بأي عدوي عن طريق تقديم اعتذار طبي، وتقديم الأوراق التي تثبت الإصابة بالفيروس المنتشر.
وعلى الرغم من تلك التصريحات المتكررة، إلا أن الشائعات تتعالى يومًا تلو الآخر حول اتخاذ قرارات جميعها منسوب لوزارة التربية والتعليم، بشأن التأجيل تارة وتقديم موعد الامتحان تارة أخرى.
الشائعات المتداولة
وسرعان ما تنتشر تلك الشائعات، خاصة بعد مطالب أولياء الأمور بتعليق الدارسة ورفع الغياب حفاظًا، على سلامة أبنائهم الصحية، وخاصة بعد تصريحات وزارة الصحة والسكان، أن هذا الفيروس لا يمثل أي خطورة على كبار السن، وإنما على الأطفال فقط.
وكانت الوزارة قد أكدت أن الأمر لا يُمثل أي خُطورة على حياة الطلاب، مشيرةً إلى أنها لن تتحمل مسئولية الأطفال وتجازف بأرواحهم، وأنها أحرص على صِحة الطلاب.
وأشارت إلى أنه مع ظُهور أي خطورة سيتم اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على سلامة وصحة أبنائها الطلاب، منوةً على أنه حال الإصابة الطالب بهذا الفيروس أو مرض معدي، فيجب التقدم بالأوراق الصحية التي تفيذ حالته، حتى يصدر له عذرا طبيًا يُمكّنه من رفع الغياب، حيث إن شرط الحضور 85% لدخول الامتحانات النهائية.
وأضحت الوزارة، أن التقرير التي تتلاقاه وزارة التعليم من المديريات، يعرض على لجنة اتخاذ القرار في الوزارة بشأن الوضع الوبائي، وكذلك لمُتابعة تعليمات وزارة الصحة والسكان في هذا الصدد.
