المتحف اليوناني الروماني يعلن عن عرض تمثال من الفخار لـ حربوقراط بصحبة فيل
أعلنت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية عن عرض قطع أثرية فريدة ومنها تمثال من الفخار لـ حربوقراط بصحبة فيل، وذلك بسبب اليوم العالمي للطفولة.
وقالت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، في بيان لها منذ قليل، إنه لابد من ذكر حربوقراط أو حورس الطفل في اليوم العالمي للطفولة، فهو اعتبر بدءا من العصر اليوناني الروماني في مصر رسميا إله الطفولة، وأحد أعضاء الثالوث الرسمي السكندري والمكون من: زوج إلهى سيرابيس، زوجة إلهية إيزيس، ابن إلهى حربوقراط، وقد شكل هذا الثالوث الديانة الرسمية للدولة المصرية آنذاك لتوحيد ودمج الديانة المصرية مع اليونانية.
وتم تجسيده في الفن المصري في أشكال عديدة أكثرها شيوعا كطفل في حضن والدته، الإلهة إيزيس وهى ترضعه، ما خدم في تصويره في الفن اليوناني كطفل يرضع إبهامه، وله خصلة جانبية من الشعر، للتأكيد على البراءة والطفولة وانتشرت تماثيله سواء منفردا بوقفات متنوعة ومع رموز متعددة أبرزها قرن الخيرات وإناء الخيرات.
وابتهل الناس إلى حورس لدرء هجمات الحيوانات الضارية وصوروه على ألواح اتخذت طابعا سحريا عرفت باللوحات السحرية لـ حربوقراط، وهو يطأ مجموعة من التماسيح ويمسك في يديه عقارب وثعابين وحيوانات أخرى، وكلها كائنات تجسد الشر.
واضطر حورس الانتقام من عمه الإله ست لقتله والده أوزوريس، لذا ظهر في رمزه الآخر في الفن المصري آنذاك على شكل الصقر حورس، والذى كان الأكثر شيوعا بالنسبة للمصريين. كما مثل الميلاد الجديد، الحياة الجديدة.
