استشاري مناعة: جميع الأطفال عُرضة للإصابة المتكررة بالفيروس التنفسي المخلوي.. ويمكنهم التعافي منه
قال الدكتور أمجد الحداد، استشار الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن جميع الأطفال وخصوصًا الأقل من عامين؛ عُرضة للإصابة المتكررة بالفيروس التنفسي المخلوي وغيرها من العدوى الفيروسية التنفسية، خلال مراحل أعمارهم المختلفة.
الأطفال عرضة للإصابة المتكررة بالفيروس التنفسي المخلوي
وأوضح الحداد، لـ القاهرة 24، أن العدوى الفيروسية التنفسية كـ البرد والإنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي؛ لا تصيب الشخص مرة واحدة في حياته، فالإصابة بها متكررة، حيث يمكن للطفل الإصابة بأدوار برد مُختلفة، نتيجة وجود سلالات مختلفة.
وأضاف استشاري المناعة والحساسية، أن الفيروس التنفسي، وأدوار البرد ليس لها علاج دوائي مُحدد، حيث يمكن للطفل التعافي منها، لكن في حال تدهور الحالة الصحية وترتب عليها مضاعفات معينة كاـ لالتهاب الرئوية؛ سيحتاج إلى أدوية علاجية للمضاعفات.
في وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن الفيروس المخلوي ليس جديدًا، حيث تم اكتشافه منذ عام 1956، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
ونوه عبدالغفار، بأن الفيروس المخلوي، هو فيروس ذو أعراض تنفسية يزداد انتشاره مع بدء فصل الشتاء، مؤكدًا أن الأطفال الأقل من عمر 6 أشهر وحتى عامين، هم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بأعراض هذا الفيروس.
ولفت إلى أن الفيروس المخلوي لم يكن بهذا الانتشار خلال العامين الماضيين، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الأسر أثناء جائحة كورونا.
وأشار الوزير، إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح من 4 إلى 6 أيام، وقد تصل إلى أسبوعين، ثم تظهر الأعراض على المريض، موضحًا أن الفيروس يعيش على الأسطح لمدة ساعات، منوها بأن الأطفال حديثي الولادة الأقل من 6 أشهر، والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.